يعني «من يصرف عنه» بفتح الياء وكسر الراء حمزة والكسائي وخلف وشعبة ويعقوب على تسمية الفاعل، والباقون بضم الياء وفتح الراء على ما لم يسم فاعله قوله: (ويحشر) أي وقرأ «يحشر، ويقول» يعقوب، يريد قوله تعالى: ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول والباقون بالنون فيهما. (١)

ومعه حفص في سبا يكن (رضا) (ص) ف خلف (ظ) ام فتنة ارفع (ك) م (ع) ضا
يعني ووافق حفص يعقوب في سبأ «ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول» فقرأهما بالياء أيضا، والباقون بالنون قوله: (يكن) يعني قوله تعالى: ثم لم تكن فتنتهم بالتذكير على لفظه حمزة والكسائي وشعبة بخلاف عنه ويعقوب، والباقون بالتأنيث قوله: (فتنة) أي قوله تعالى: فتنتهم إلا أن قالوا بالرفع ابن عامر وحفص وابن كثير كما في أول البيت الآتي، والباقون بالنصب.
(د) م ربّنا النّصب (شفا) نكذّب بنصب رفع (ف) وز (ظ) لم (ع) جب
أي قوله تعالى «والله ربّنا» بنصب الباء حمزة والكسائي وخلف، والباقون بالخفض، ولا يرد عليه «ربنا» من قوله تعالى بآيات ربنا بعده، لأن الترتيب يمنعه، ولأنه أول ما وقع في السورة قوله: (نكذب) يريد قوله تعالى: ولا نكذب بآيات ربنا قرأه بنصب الباء حمزة ويعقوب وحفص، والباقون بالرفع.
كذا نكون معهم شام وخف للدّار الآخرة خفض الرّفع (ك) ف
أي كذا بنصب الرفع من قوله تعالى: ونكون من المؤمنين ابن عامر مع المذكورين قبل، وهم حمزة ويعقوب وحفص قوله: (وخف) يعني قرأ «والدار الآخرة» بتخفيف
الدال، وخفض الآخرة ابن عامر، والباقون بالتشديد ورفع الآخرة ولم يحتج إلى التعرض لحذف اللام لأن تخفيف الدال كاف في معرفة المعنى على اللفظ لا على الخط، إذ لا فائدة فيه غير التطويل.
لا يعقلون خاطبوا وتحت (عم) (ع) ن (ظ) فر يوسف شعبة وهم
(١) «ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول».


الصفحة التالية
Icon