ولأبى جعفر وجها واحدا. ٢. رزقناهم: ميم الجمع وهى لقالون بالإسكان والصلة. وبالصلة وجها واحدا لابن كثير وأبى جعفر. ولاحظ تغليظ لام الصلاة للأزرق وحده.
القراءة
قالون بتحقيق همز يؤمنون وترك الصلة فى الميم ولاحظ الاندراج. ٢ قالون بصلة الميم واندرج ابن كثير. ١ ورش من الطريقين بإبدال الهمز وتغليظ لام الصلاة للأزرق. ثم بترقيقها للأصبهانى واندرج أبو عمرو. أبو جعفر على هذا الوجه بصلة ميم الجمع.
قوله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (٤)
الشرح والتحليل
١. يؤمنون: إبدال الهمز وسبق بالآية السابقة. ٢. بما أنزل: المنفصل وهو لقالون بالقصر والتوسط وكذلك الأصبهانى وأبى عمرو من الروايتين وللحلوانى عن هشام ولحفص عن عاصم وليعقوب من الروايتين. وأما القصر وجها واحدا فهو لابن كثير وأبى جعفر. وأما التوسط وجها واحدا فهو للداجونى عن هشام ولابن الأخرم عن الأخفش عن ابن ذكوان وللصورى عن ابن ذكوان ولشعبة والكسائى وخلف العاشر. وأما النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان فله التوسط والطول. وأما الطول وجها واحدا فهو للأزرق عن ورش ولحمزة. وأما المد المتصل فهو بالطول للأزرق ولحمزة ووجه للنقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان وللباقين التوسط وهو الوجه الثانى للنقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان. وهذا ما