وأما حمزة فله المراتب الآتية:
١. السكت على أل، شىء. ٢. ومع المفصول. ٣. ومع الموصول ٤. ومع المد المنفصل. ٥. ومع المد المتصل.
ولاحظ أن حمزة كغيره من الساكتين على الساكن قبل الهمز له ترك السكت فى الجميع أيضا. ولاحظ: أن عملنا للساكتين سوى حمزة ووجه الإشباع للنقاش هو على توسط المتصل وإن ذكر الإشباع لهم فى التحريرات كما ذكره فى فتح القدير وكما ذكر فى الروض أن السكت فى الموصول لحفص لا يأتى إلا على إشباع المتصل وقد ناقشت المقرئ الذى قرأت عليه فى هذه المسألة فقال إن هذه هى المسألة الوحيدة التى أقر فيها صاحب الروض ما جاء لصاحب البدائع من عدم مجىء سكت الموصول لحفص إلا على إشباع المتصل.
ولاحظ أن السكت على دفء وقفا ونحوه من المرفوع والمجرور لا بد فيه من الروم. ولهذا امتنع السكت فى الخبء للنصب وعدم تأتى الروم فيه انظر الروض ولاحظ أن رواة السكت كلهم لابن ذكوان لهم البسملة بين السورتين.
قوله تعالى: أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ
الشرح والتحليل
١. أولئك: المتصل وسبقت أحكامه ولاحظ سكت حمزة. ٢. من ربهم: الغنة وسبقت أحكامها.
القراءة
قالون ولاحظ الاندراج. ٢ الغنة. ١ الأزرق بالطويل واندرج النقاش وحمزة. النقاش بالغنة. حمزة بسكت المد.