٦ - العقد الفريد في متن التجويد للعلامة سليمان بن عبد الله الدلجي (١) (ت ٧٦٩ هـ)
(هذه منظومة ابن الجندي في تجويد القرآن العظيم على التمام والكمال، والحمد لله).
بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر

١ - بحمد إله أنزل الذّكر للورى يكون ابتدائي في الأمور والانتها
٢ - وأنشي صلاة ثمّ أنشي سلاما على خير خلق الله طه على المدى
٣ - وأصحابه الغرّ الكرام الأولى تلوا قراءة قران بلفظ له حلا
٤ - وللعلم تفضيل على ما ادّخرته إذا عمل قد قارن العلم باعتنا
٥ - ولا سيّما علم الكتاب ولفظه أتى مفحما من للبلاغة ينتمى
٦ - ولا بدّ من علم لتعلم سالكا سبيل التّقى من غير خبط ولا انثنا
٧ - وبعد فإني قد نظمت قصيدة لتجويد قرآن لمن جدّ واعتنى
٨ - وتجويده حتم على كلّ قارئ ليقرأ قرآنا على وجه ما أتى
٩ - وفي نظمها التّسديد قد رقّ لفظه مؤلّفه حاز البراعة والتّقى
١٠ - بوالده الجندي يعرف شهرة فأصل له قد طاب والفرع قد نمى
١١ - فكيف وقد جلّت تلاميذه وكم عليه بجمع صاحب النّشر قد قرا
١٢ - ولم أبق شيئا من مسائله التي تروق كدرّ عند من يعرف الأدا
(١) لقد بذلت مجهودا كبيرا لأجد له ترجمة فلم أجد، والقصيدة لا شك أن من يطلع عليها يجد أنها تدل على علم كبير في التجويد والقراءات، رحم الله ناظمها.


الصفحة التالية
Icon