والأخفش (١)، والخليل بن أحمد (٢).
وقرأ الكسائيّ القرآن وجوّده على حمزة الزيات (٣)، وعيسى بن عمر الهمداني (٤).
تلامذة الكسائيّ
: تأتي أهمية تلامذة العالم من حيث إنهم امتداد لعلمه وفكره في الأجيال المقبلة، وكم من العلماء لاح ذكرهم وضاء بسبب النشاط الملحوظ والجهد المثمر الذي بذله تلامذتهم في نشر علوم شيخهم.
(١) الأخفش: سعيد بن مسعدة أبو الحسن الأخفش، ت ٢١٥ هـ، انظر: طبقات الزبيدي. (٧٤)، وقد ورد ذكر ذلك في أخبار النحويين البصريين، وإنباه الرواة (٢/ ٢٧٣).
(٢) الخليل بن أحمد الفراهيدي أبو عبد الرحمن الأزدي البصري، ت ١٧٥ هـ. انظر: إنباه الرواة (١/ ٣٤١)، وقد ورد ذكر ذلك في غاية النهاية (١/ ٢٧٥)، ومفتاح السعادة (١/ ١٣٠).
(٣) حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل أبو عمارة الزيات الكوفي، ت ١٥٦ هـ، انظر:
وفيات الأعيان (٢/ ٢١٦)، وقد ورد ذكر ذلك في غاية النهاية (١/ ٢٦١) وبغية الوعاة (٢/ ١٦٢)، وطبقات المفسرين (٣٩٩)، ومفتاح السعادة (١/ ١٣٠).
(٤) عيسى بن عمر الأسدي أبو عمرو الهمداني الكوفي الضرير ت ١٥٦ هـ، انظر:
تهذيب الكمال (٢٥٧)، وقد ورد ذلك في غاية النهاية (١/ ٦١٢).
(٢) الخليل بن أحمد الفراهيدي أبو عبد الرحمن الأزدي البصري، ت ١٧٥ هـ. انظر: إنباه الرواة (١/ ٣٤١)، وقد ورد ذكر ذلك في غاية النهاية (١/ ٢٧٥)، ومفتاح السعادة (١/ ١٣٠).
(٣) حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل أبو عمارة الزيات الكوفي، ت ١٥٦ هـ، انظر:
وفيات الأعيان (٢/ ٢١٦)، وقد ورد ذكر ذلك في غاية النهاية (١/ ٢٦١) وبغية الوعاة (٢/ ١٦٢)، وطبقات المفسرين (٣٩٩)، ومفتاح السعادة (١/ ١٣٠).
(٤) عيسى بن عمر الأسدي أبو عمرو الهمداني الكوفي الضرير ت ١٥٦ هـ، انظر:
تهذيب الكمال (٢٥٧)، وقد ورد ذلك في غاية النهاية (١/ ٦١٢).