بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وسلم قال إبراهيم بن سهل (١) بن محمد العبدري (٢) رحمه الله:
قرأت على الفقيه المقرئ أبي داود سليمان بن نجاح، [مولى (٣) المؤيد بالله (٤)] في سنة تسع وستين وأربعمائة، قلت له: قلت (٥) رضي الله عنك: قال أبو داود سليمان ابن أبي القاسم الأموي:
الحمد لله (٦) فاطر السموات والأرض (٧) وما بينهما وما تحت الثرى (٨)، وله الحمد في

(١) في م: «سهيل» ومضبوطة بالشكل.
(٢) سقطت من: هـ، ويستفاد من السياق أنه تلميذ المؤلف رحمهما الله. ولم أقف على ترجمته، وفي ب:
«بن محمد العبدوي».
(٣) يقال للمعتق مولى، وللمعتوق مولى، والمراد هنا المعتوق، لأن هشاما هو الذي أعتق نجاحا أبا سليمان بن نجاح.
انظر: تنبيه العطشان ورقة ٥٣.
(٤) المؤيد بالله: المنصور، والمقوى، والمعان، ومنه قوله تعالى: هو الذي أيدك بنصره من الآية ٦٢ الأنفال، ولفظ الجلالة ساقط من: ج. والمراد به هنا هشام بن الحكم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية رضي الله عنه، لما توفي الحكم المستنصر بالله سنة ٣٦٦ هـ، بويع ولي عهده هشام الملقب بالمؤيد بالله، وهو يومئذ صبي يناهز عشر سنين، وكان طول مدة خلافته مغلوبا، لا يظهر ولا ينفذ له أمر، ثم قتل سنة ٤٠٣ هـ.
انظر: ترجمته: كتاب أعمال الأعلام لابن الخطيب ٤٣، ٤٤، بغية الملتمس للضبي ٢١، ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيه: «الأموي».
(٥) سقطت من: ب، ج.
(٦) من هنا بداية نسخة: ق.
(٧) مقتبس من أول سورة فاطر، وعليها طمس في: هـ.
(٨) مقتبس من الآية ٦ سورة طه وبعضه عليه طمس في: هـ.


الصفحة التالية
Icon