بغير ألف بين اللام والهاء (١) [وكذلك (٢) في (٣): بسم الله وقل اللهم (٤) ورسل الله (٥) وشبهه ولا خلاف بين القراء السبعة (٦) والصحابة (٧) والتابعين في إثباتها لفظا (٨)].
وكذلك (٩) أجمعوا على إسقاط ألف (١٠) الوصل (١١) خطا ولفظا من خمسة
(١) في هـ «والحاء» وفي حاشيتها: «لعله والهاء».
ويريد الألف المعانقة للام، كيف ما وقع، وكيف ما تصرف، وأجمع على ذلك علماء الرسم وعلماء العربية باتفاق الفريقين، وقال الخراز: «لا خلاف بين الأمة في الحذف في اسم الله واللهم» وتكلف بعض الشراح في تفسير: «الأمة» واستعمالاتها، وقالوا: المراد بها علماء الرسم، أقول إن التعبير ب «الأمة» يبقى على ظاهره المستعمل والمتبادر، لأن علماء العربية وافقوا علماء الرسم قاطبة، نص عليه ابن الحاجب في مقدمته في الخط، والسيوطي في علم الخط، والداني، والشاطبي، وغيرهم، وهذا لتحصيل التخفيف، لكثرة الاستعمال، وكراهة توالي الأمثال، وقيل لئلا يشبه رسم: «اللات» وقيل هي لغة فاستعملت في الخط. انظر: المقنع ١٧، شافية ابن الحاجب ٣/ ٣٣٠، مفاتيح الغيب ١/ ١١٤، المحرر ١/ ٥٨، التبيان ٤٣، تنبيه العطشان ٣٧، نثر المرجان ١/ ٢٠، الجميلة ٥٢.
(٢) في ج، ق وحاشية أ: «وكذا».
(٣) الفاء ساقطة من: ج، ق، هـ.
(٤) سيأتي في الآية ٢٦ آل عمران، وهو موافق لما سبق، لأن أصله: «يا الله».
(٥) من الآية ١٢٥ الأنعام.
(٦) هكذا في جميع النسخ، والأولى إسقاطها، لأن الأمة أجمعت على إثباتها لفظا، لأنه مدّ طبيعي، والظاهر أنها مدرجة لا لزوم لها ليتناسق الكلام.
(٧) في أ، ج «من الصحابة» وما أثبت من: ق، هـ.
(٨) واتفق علماء الضبط على عدم إلحاق الألف بالحمراء. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(٩) في ق: «كذلك» وفي ب: «وكذا».
(١٠) في ق: «لفظ».
(١١) هي همزة زائدة تثبت في الابتداء، وتسقط في الدرج يؤتى بها للتوصل إلى النطق بالساكن، لأن العرب لا تبتدئ بساكن، ولا تقف على متحرك، ولهذا المعنى سماها الخليل سلم اللسان، وتسمى ألف الوصل، لأنها لا ترسم إلا بالألف، وتسمى همزة الوصل، لأنه ينطق بالهمزة لا بالألف.
انظر: ايضاح الوقف والابتداء ١/ ١٦٥، تنبيه العطشان ٦٨، معاني الحروف للرماني ١٤٣.
ويريد الألف المعانقة للام، كيف ما وقع، وكيف ما تصرف، وأجمع على ذلك علماء الرسم وعلماء العربية باتفاق الفريقين، وقال الخراز: «لا خلاف بين الأمة في الحذف في اسم الله واللهم» وتكلف بعض الشراح في تفسير: «الأمة» واستعمالاتها، وقالوا: المراد بها علماء الرسم، أقول إن التعبير ب «الأمة» يبقى على ظاهره المستعمل والمتبادر، لأن علماء العربية وافقوا علماء الرسم قاطبة، نص عليه ابن الحاجب في مقدمته في الخط، والسيوطي في علم الخط، والداني، والشاطبي، وغيرهم، وهذا لتحصيل التخفيف، لكثرة الاستعمال، وكراهة توالي الأمثال، وقيل لئلا يشبه رسم: «اللات» وقيل هي لغة فاستعملت في الخط. انظر: المقنع ١٧، شافية ابن الحاجب ٣/ ٣٣٠، مفاتيح الغيب ١/ ١١٤، المحرر ١/ ٥٨، التبيان ٤٣، تنبيه العطشان ٣٧، نثر المرجان ١/ ٢٠، الجميلة ٥٢.
(٢) في ج، ق وحاشية أ: «وكذا».
(٣) الفاء ساقطة من: ج، ق، هـ.
(٤) سيأتي في الآية ٢٦ آل عمران، وهو موافق لما سبق، لأن أصله: «يا الله».
(٥) من الآية ١٢٥ الأنعام.
(٦) هكذا في جميع النسخ، والأولى إسقاطها، لأن الأمة أجمعت على إثباتها لفظا، لأنه مدّ طبيعي، والظاهر أنها مدرجة لا لزوم لها ليتناسق الكلام.
(٧) في أ، ج «من الصحابة» وما أثبت من: ق، هـ.
(٨) واتفق علماء الضبط على عدم إلحاق الألف بالحمراء. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(٩) في ق: «كذلك» وفي ب: «وكذا».
(١٠) في ق: «لفظ».
(١١) هي همزة زائدة تثبت في الابتداء، وتسقط في الدرج يؤتى بها للتوصل إلى النطق بالساكن، لأن العرب لا تبتدئ بساكن، ولا تقف على متحرك، ولهذا المعنى سماها الخليل سلم اللسان، وتسمى ألف الوصل، لأنها لا ترسم إلا بالألف، وتسمى همزة الوصل، لأنه ينطق بالهمزة لا بالألف.
انظر: ايضاح الوقف والابتداء ١/ ١٦٥، تنبيه العطشان ٦٨، معاني الحروف للرماني ١٤٣.