وكذلك إن اتصل بها لام، نحو (١) قولك: «لاسم محمد حلاوة (٢)»، أو كاف نحو قولك (٣): «ليس اسم زيد كاسم عمرو (٤)» وشبهه (٥).
والثاني إذا (٦) دخلت لام المعرفة (٧)، ووليها من قبلها لام أخرى للتأكيد كانت (٨) أو للجر (٩)، نحو قوله (١٠) تعالى: ولله الاسماء الحسنى (١١) وفلله وللرّسول (١٢) وللذى أنعم الله عليه (١٣) وللذين اتّقوا (١٤)

(١) سقطت من ب، وبعدها: «كقولك».
(٢) في ب: «لاسم زيد، ولاسم محمد حلاوة».
(٣) في ب: «كقولك».
(٤) في ق: «كاسم محمد»، في هـ: «عمر» في موضع: «زيد»، وفي هامشها: «ليس اسمك كاسم».
(٥) وذكر علم الدين السخاوي علة الحذف في: «بسم الله» والإثبات في غيرها، فقال: «وسبب ذلك قلة هذا وكثرة ذاك». انظر: المقنع ٢٩، الوسيلة ٦٤، الجميلة ٦٩، شرح العقيلة لملا ١٢٢.
(٦) في ق: «إن».
(٧) أراد ما شأنه التعريف، لأن أل في: «الذي» ليست فيه على الصحيح معرفة، قال ابن جني: «إنما تعرفه بصلته دون اللام التي فيه».
انظر: سر صناعة الإعراب ١/ ٣٥٣، مغني اللبيب لابن هشام ٧٤.
(٨) سقطت من: ب.
(٩) ويندرج في الأولى لام الابتداء، بدليل تمثيله للثلاثة، وقد يكون اقتصر على مذهب البصريين، فعندهم لام الابتداء من أصناف لام التوكيد، وقد استوعب المؤلف التمثيل للمعاني الثلاثة، وكلاهما يفيد التأكيد.
انظر: الجنى الداني ١٦٥، حروف المعاني للزجاجي ٥٠، المقنع ٣٠، تنبيه العطشان ٦٨.
(١٠) في هـ: «لله المذكور» وهو تصحيف.
(١١) من الآية ١٨٠ الأعراف، وقبلها في ب، ج، ق: «لله الأمر».
(١٢) من الآية ٧ الحشر.
(١٣) من الآية ٣٧ الأحزاب.
(١٤) من الآية ٣٠ النحل.


الصفحة التالية
Icon