وكذا مما (١) اجتمع فيه ألفان من جمع (٢) المؤنث السالم، وسواء (٣) كان بعد الألف حرف مضعّف، أو همزة (٤)، وفي هذا (٥) اختلاف من (٦) بعض المصاحف، فبعضها حذف منها الألف الثاني وأثبت الأول (٧)، وبعضها- وهو الأكثر- حذف منها الألفان (٨)، على الاختصار، وتقليل حروف المد، وبذلك أكتب، وإياه
(١) في ج، ق: «وكذلك ما اجتمع».
(٢) في أ، ق، هـ: «جميع» وما أثبت من: ج، م.
(٣) في ج، ق: «سواء».
(٤) المراد بالمشدد والمهموز، ما كان الشد والهمز فيه بعد الألف مباشرا له، وروى أصحاب المصاحف في هذا النوع الحذف عن أكثر المصاحف، وورد عن بعض المصاحف المدنية والعراقية ثلاثة أقوال:
١ - إثبات الأولى وحذف الثانية. ٢ - إثبات الثانية وحذف الأولى. ٣ - إثباتهما معا، والقولان الأخيران ضعيفان، والمشهور الذي عليه العمل حذف ألفيه معا موافقة لمصاحف أهل العراق والشام، واختاره المؤلف كما سيأتي.
انظر: الوسيلة ٦١، الجميلة ٦٣، المقنع ٢٢، تنبيه العطشان ٤١، التبيان ٤٥.
(٥) في ق: «وهذا».
(٦) في ج، ق: «بين» وما بعدها سقط من: ق.
(٧) قال الهوريني: «لأن الثاني يخص الجمع أنسب بالحذف، إذ هي المعهودة بالحذف حالة الانفراد» واختار الجعبري عكسه؛ حذف الأول وإثبات الثاني، فقال: «والأول أولى، لأنه السابق» وبرهن ب «سماوات» فصلت، ورده صاحب الجوهر الفريد فقال: «ولا وجه لمن نظر في كلام أبي عمرو وأثبت عنه الثاني وحذف الأول، ولا لمن برهن ب «سموت» فصلت. ولتوقيفية الرسم، مهما وضع العلماء قواعد وضوابط، فإن مسائله لا تنتظم وتطرد تحت هذه القواعد، فإن في القرآن كلمات أثبتت فيها الألف الأولى، وكلمة أثبتت فيها الألف الثانية، والجل حذف منها الألفان.
انظر: الجوهر الفريد ٦٢، الجميلة ٦٣، فتح المنان ٣٥، إرشاد ٥١، تنبيه العطشان ٤١، الجامع ٣٧.
(٨) وهو الأكثر قال أبو عمرو الداني: «فإن الرسم في أكثر المصاحف، ورد بحذفهما معا سواء كان بعد الألف حرف مضعف أو همزة» ثم ذكر أنه أنعم النظر في مصاحف أهل العراق الأصلية، فلم يرها تختلف في ذلك» ومثله للشاطبي. انظر: المقنع ٢٣، تلخيص الفوائد ٥٢، تنبيه العطشان ٤٢.
في أ، ب: «ألفان» وما أثبت من: ج، ق، هـ.
(٢) في أ، ق، هـ: «جميع» وما أثبت من: ج، م.
(٣) في ج، ق: «سواء».
(٤) المراد بالمشدد والمهموز، ما كان الشد والهمز فيه بعد الألف مباشرا له، وروى أصحاب المصاحف في هذا النوع الحذف عن أكثر المصاحف، وورد عن بعض المصاحف المدنية والعراقية ثلاثة أقوال:
١ - إثبات الأولى وحذف الثانية. ٢ - إثبات الثانية وحذف الأولى. ٣ - إثباتهما معا، والقولان الأخيران ضعيفان، والمشهور الذي عليه العمل حذف ألفيه معا موافقة لمصاحف أهل العراق والشام، واختاره المؤلف كما سيأتي.
انظر: الوسيلة ٦١، الجميلة ٦٣، المقنع ٢٢، تنبيه العطشان ٤١، التبيان ٤٥.
(٥) في ق: «وهذا».
(٦) في ج، ق: «بين» وما بعدها سقط من: ق.
(٧) قال الهوريني: «لأن الثاني يخص الجمع أنسب بالحذف، إذ هي المعهودة بالحذف حالة الانفراد» واختار الجعبري عكسه؛ حذف الأول وإثبات الثاني، فقال: «والأول أولى، لأنه السابق» وبرهن ب «سماوات» فصلت، ورده صاحب الجوهر الفريد فقال: «ولا وجه لمن نظر في كلام أبي عمرو وأثبت عنه الثاني وحذف الأول، ولا لمن برهن ب «سموت» فصلت. ولتوقيفية الرسم، مهما وضع العلماء قواعد وضوابط، فإن مسائله لا تنتظم وتطرد تحت هذه القواعد، فإن في القرآن كلمات أثبتت فيها الألف الأولى، وكلمة أثبتت فيها الألف الثانية، والجل حذف منها الألفان.
انظر: الجوهر الفريد ٦٢، الجميلة ٦٣، فتح المنان ٣٥، إرشاد ٥١، تنبيه العطشان ٤١، الجامع ٣٧.
(٨) وهو الأكثر قال أبو عمرو الداني: «فإن الرسم في أكثر المصاحف، ورد بحذفهما معا سواء كان بعد الألف حرف مضعف أو همزة» ثم ذكر أنه أنعم النظر في مصاحف أهل العراق الأصلية، فلم يرها تختلف في ذلك» ومثله للشاطبي. انظر: المقنع ٢٣، تلخيص الفوائد ٥٢، تنبيه العطشان ٤٢.
في أ، ب: «ألفان» وما أثبت من: ج، ق، هـ.