وما ورى عنهما (١) وفأوا إلى الكهف (٢)، وو إن تلوا أو تعرضوا (٣) وليسئوا (٤) على قراءة من ضم (٥) الهمزة (٦) وكذلك: الغاون (٧) ولا يستون (٨).
وكذلك (٩) بعد ميم الجمع (١٠) لرواية ورش (١١)، ومن (١٢) تبعه نحو قوله:
ءانذرتهم أم لم (١٣) وعليكم أنفسكم (١٤)، وإذا قيل لهم ءامنوا (١٥) وشبهه.

(١) ستأتي في الآية ١٩ الأعراف.
(٢) ستأتي في الآية ١٦ الكهف.
(٣) ستأتي في الآية ١٣٤ النساء.
(٤) ستأتي في الآية ٧ الإسراء.
(٥) في ب: «يضم».
(٦) أما على قراءة من فتح الهمزة، فلا مجال لترك الفسحة، لنيابة الواو السوداء عن الواو الحمراء في قراءة الضم، وسيأتي في موضعه.
(٧) ستأتي في الآية ٩٤ الشعراء.
(٨) من الآية ١٩ التوبة، وفي ب: «يستوون». وسيذكر حذف الواو عند قوله: وإذا لقوا الذين في الآية ١٣ البقرة.
(٩) في ب، هـ: «كذلك».
(١٠) في أ: «الجميع» وما أثبت من، ب ج، م، هـ.
(١١) قرأ ورش من طريقيه بالصلة، إذا وقع بعد ميم الجمع همزة قطع، قال الإمام الشاطبي:
ومن قبل همز القطع صلها لورشهم انظر: إبراز المعاني ٧٤، النجوم الطوالع ٣٥، النشر ١/ ٢٧٤.
(١٢) في ب: «من».
(١٣) ستأتي في الآية ٥ البقرة.
(١٤) من الآية ١٠٧ المائدة.
(١٥) من الآية ١٢ البقرة.


الصفحة التالية
Icon