وكذلك (١) إن أراد (٢) ضبطه لابن كثير، وقالون (٣) من غير رواية أبي نشيط (٤) نحو (٥) قوله: غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين (٦)، وممّا رزقنهم ينفقون (٧) وبالاخرة هم يوقنون (٨) وأم لم تنذرهم لا يومنون (٩) وشبهه.
وكذلك (١٠) بعد: هاء الضمير (١١) يترك فسحة لمكان الواو،

(١) في ب: «وكذا».
(٢) في هـ: «إن أريد» وألحقت في حاشيتها.
(٣) ويوافقهما من العشرة أبو جعفر.
(٤) أي من طريق الحلواني، قال مكي: «والاختيار عند القراء، ضم الميمات كلها للحلواني، وإسكانها كلها لأبي نشيط» وهذا إذا وقعت قبل حرف متحرك، قال الشاطبي:
وصل ضم ميم الجمع قبل محرك* دراكا وقالون بتخييره جلا انظر: سراج القاري ٣٢، النجوم الطوالع ٣٦، النشر ١/ ٢٧٣، التبصرة ٣٥٣، غاية النهاية ٢/ ٢٧٢.
(٥) في ب، ج: «في نحو».
(٦) ستأتي في الآية ٧ الفاتحة.
(٧) ستأتي في الآية ٢ البقرة.
(٨) من الآية ٣ البقرة.
(٩) من الآية ٥ البقرة، والمثال سقط من: ب.
(١٠) في ب، هـ: «وكذا».
(١١) وتسمى في عرف القراء هاء الكناية، يكنى بها عن المفرد المذكر الغائب، ولا تكون إلا زائدة، متصلة بفعل، أو باسم ظاهر، أو بحرف، ولها أربعة أحوال: الأولى: أن تقع بين ساكنين، الثانية: أن تقع قبل ساكن وقبلها متحرك، واتفق القراء على عدم الصلة في هاتين الحالتين.
الحالة الثالثة: أن تقع بين متحركين، وهو مقصود المؤلف، وعليه تلحق للصلة واو حمراء أو ياء مردودة حمراء بحسب حركة الهاء، قال الشاطبي:
ولم يصلوا ها مضمر قبل ساكن* وما قبله التحريك للكل وصلا وسيذكر المؤلف الحالة الرابعة عقب هذا.
انظر: النشر ١/ ٣٠٤، إتحاف ١/ ١٤٩، سراج القارئ ٤٥، التبصرة ٢٥٤.


الصفحة التالية
Icon