إن كانت مضمومة، نحو قوله: إذ جاءه أليس (١) وتاويله إلّا الله (٢)، وأنّه أهلك (٣) وإنّه يقول (٤) ولا تاخذه سنة (٥)، وأنّه هو (٦) وشبهه.
وكذلك (٧) يفعل في رواية (٨) ابن كثير خاصة إذا سكن ما قبل الهاء (٩) في نحو (١٠) قوله: لا ريب فيه هدى (١١) وما عفلوه وهم (١٢)، وشروه بثمن (١٣)، وفاجتبه ربّه (١٤)، وعنه تلهّى (١٥)، ومنه حبّا (١٦) وشبهه.

(١) من الآية ٣١ الزمر.
(٢) من الآية ٧ آل عمران.
(٣) من الآية ٤٩ النجم.
(٤) من الآية ٦٧ البقرة.
(٥) من الآية ٢٥٣ البقرة، ووقع فيها تصحيف في ب.
(٦) من الآية ٤٣ النجم.
(٧) في ب: «وكذا».
(٨) في قراءة ابن كثير على ما اصطلح عليه القراء.
(٩) وهي الحالة الرابعة لهاء الكناية أن تقع قبل متحرك، وقبلها ساكن، فيصلها ابن كثير بواو لفظية، فتلحق واو حمراء أو ياء مردودة حمراء ويوافقه حفص في قوله تعالى: فيه مهانا.
انظر: التبصرة ٢٥٥.
(١٠) في ب: «نحو قوله» وفي ج: «في قوله».
(١١) ستأتي في الآية ١ البقرة.
(١٢) من الآية ٧٤ البقرة.
(١٣) من الآية ٢٠ يوسف.
(١٤) سيأتي في الآية ٥٠ سورة ن.
(١٥) من الآية ١٠ عبس.
(١٦) من الآية ٩٩ الأنعام، في ب: «منه» و «عنه».


الصفحة التالية
Icon