كله (١).
وأما (٢) التي تقع وسطا، فإنها ما لم تفتح (٣) وينكسر ما قبلها، [أو تنضم وينكسر ما قبلها (٤)] ترسم بصورة (٥) الحرف الذي منه حركتها، دون حركة ما قبلها (٦)، لأنها به تخفف، فإن كانت حركتها فتحة رسمت ألفا، نحو: سألتم (٧) ورأيت (٨) وبدأكم (٩) ولتقرأه (١٠) وشبهه.
وإن كانت كسرة رسمت ياء، نحو: يئس، ويئسوا (١١) وفلا تبتئس (١٢) وشبهه.
(١) وقد لخص هذا الباب الخراز في بيت في غاية الإيجاز، فقال:
فأول بألف يصور* وما يزاد قبل لا يعتبر وتوجيه ذلك أن هذا الحرف الزائد يقدر كأنه معدوم، فرسمت على مراد الانفصال على لغة التحقيق، ولا عبرة بالزوائد قبلها، ولا يخرجها ذلك عن حكم المبتدأة.
انظر: تنبيه العطشان ١١٣، فتح المنان ٨٥، التبيان ١٤٠.
(٢) سقطت من: ب.
(٣) في ج، هـ: «تنفتح».
(٤) ما بين القوسين المعقوفين سقط من أوأثبت في حاشيتها.
(٥) في هـ: «سورة».
(٦) وقع فيها تصحيف في: ب.
(٧) من الآية ٦٠ البقرة.
(٨) من الآية ٢٠ الإنسان، وقبلها في ب: «ورأيتم».
(٩) من الآية ٢٨ الأعراف.
(١٠) من الآية ١٠٦ الإسراء، وفي ب: «ولتقرأ».
(١١) كلاهما في الآية ١٣ الممتحنة.
(١٢) من الآية ٣٦ هود.
فأول بألف يصور* وما يزاد قبل لا يعتبر وتوجيه ذلك أن هذا الحرف الزائد يقدر كأنه معدوم، فرسمت على مراد الانفصال على لغة التحقيق، ولا عبرة بالزوائد قبلها، ولا يخرجها ذلك عن حكم المبتدأة.
انظر: تنبيه العطشان ١١٣، فتح المنان ٨٥، التبيان ١٤٠.
(٢) سقطت من: ب.
(٣) في ج، هـ: «تنفتح».
(٤) ما بين القوسين المعقوفين سقط من أوأثبت في حاشيتها.
(٥) في هـ: «سورة».
(٦) وقع فيها تصحيف في: ب.
(٧) من الآية ٦٠ البقرة.
(٨) من الآية ٢٠ الإنسان، وقبلها في ب: «ورأيتم».
(٩) من الآية ٢٨ الأعراف.
(١٠) من الآية ١٠٦ الإسراء، وفي ب: «ولتقرأ».
(١١) كلاهما في الآية ١٣ الممتحنة.
(١٢) من الآية ٣٦ هود.