وأصحابي (١)» فعم أيضا، ولم يخص، وكذلك (٢) ما رويناه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وعبد الله بن مسعود، أنهما (٣) قالا: «اتبعوا ولا تبتدعوا، فقد كفيتم (٤) [فجاء (٥) أيضا على العموم دون خصوص شيء بعينه] (٦).
المستدرك ١/ ١١٥، مشكاة المصابيح ١/ ٦٢، وتنقيح الرواة ١/ ٤٢، جامع الترمذي تحفة الأحوذي ٣/ ٣٦٨.
(٢) في هـ: «وكذا» وعليها طمس، وفي ق: «كذلك».
(٣) غير واضحة في: ج، هـ.
(٤) الحديث رواه الدارمي في سننه عن عبد الله بن مسعود، سنن الدارمي ١/ ٦٩، والطبراني في المعجم الكبير، وفيه زيادة: «كل بدعة ضلالة» رقم. ٨٧٧ ج ٩ ص ١٦٨، قال الهيثمي ورجاله رجال
الصحيح، مجمع الزوائد ١/ ٨١، وكنز العمال ج ١ ص ٢٢١ رقم ١١١٢، وقال في التمييز:
«وسنده صحيح»، وأخرجه الديلمي في مسنده، وكذا ابن عدي، والطبراني، وأدلته كثيرة.
انظر: كشف الخفاء للعجلوني ١/ ٣٦ رقم ٦٣، والمقاصد الحسنة للسخاوي ٤٠٧، ومختصره للزرقاني، وتمييز الطيب لابن الديبع ص ٨، الدرر المنتثرة ص ٣١ رقم ٥٥ للسيوطي وفيه زيادة:
«عليكم بالأمر العتيق» وسلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ١/ ٣٧٤، ومعنى الحديث صحيح، كما لا يخفى. ولم أقف عليه مرويا عن عمر بن الخطاب كما جاء عن المؤلف، والله أعلم.
(٥) في أ، ب، ج، ق: «وهما أيضا». ، وما أثبت من: م.
(٦) سقط من: ج «شيء بعينه» وفي موضعه بياض، وعليها طمس في: هـ.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ق، وفيه إقحام سطرين، من خاتمة المقدمة بدءا من قوله:
«على خوف النسيان على ناسخ القرآن» إلى خاتمتها.