للساكنين، وسائر ذلك (١) مذكور (٢).
ثم قال تعالى: يأيّها الذين ءامنوا لا تحلّوا شعئر الله إلى قوله: العفاب (٣)، وفي هذه الآية من الهجاء حذف الألف قبل الهمزة من: شعئر الله (٤)، وكذا (٥) الفلئد (٦)، وكذا بين الواو والنون من: ورضونا (٧)، والعدون (٨)، وسائر ذلك مذكور (٩).
ثم قال تعالى: حرّمت عليكم الميتة إلى قوله: رّحيم (١٠)، وفي هذه الآية من الهجاء بالازلم بحذف الألف بين اللام والميم (١١)، وكذا:

(١) في هـ: «ما فيها».
(٢) بعدها: «كله» في هـ.
(٣) رأس الآية ٣ المائدة.
(٤) لم يتعرض له الداني مطلقا، وسكت أبو داود عن قوله: من شعئر الله في الآية ١٥٧ البقرة، وهذه الكلمات المسكوت عنها ذكر بعضهم أنها ثابتة، ومن الخطإ أن نعبر عن ذلك بالاستثناء، لأن غيرهما مثل أبي الحسن البلنسي صاحب المنصف نص على الحذف في الجميع حيث ورد ورجحه ابن عاشر حملا للنظائر، ونص على حذفه السيوطي لأنها على وزن منتهى الجموع فعائل، وبه العمل عند أهل المغرب، وخالف أهل المشرق، فأثبتوا الأول، وحذفوا ما عداه.
انظر: التبيان ٧٥ فتح المنان ٣٧ دليل الحيران ٨٢ الإتقان ٢/ ٤٧٢ نثر المرجان ٢/ ٤.
(٥) في ج: «وكذلك» وألحقت فوق السطر في: هـ.
(٦) وافقه صاحب المنصف وعليه العمل، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني، التبيان ٨٦.
(٧) تقدم عند قوله: ورضوان من الله في الآية ١٥ آل عمران.
(٨) تقدم عند قوله: بالإثم والعدوان في الآية ٨٤ البقرة.
(٩) بعدها في هـ: «كله».
(١٠) رأس الآية ٤ المائدة.
(١١) حيث وقع لأبي داود، وتبعه البلنسي صاحب المنصف وعليه العمل ولم يتعرض له الداني.
انظر: التبيان ٨٦ فتح المنان ٤٤.


الصفحة التالية
Icon