بالهاء (١)، وميثفه بحذف الألف (٢)، وفوّمين بحذف الألف (٣)، وكتبوا:
على ألّا تعدلوا على الإدغام (٤)، وسائر ذلك مذكور كله (٥).
ثم قال تعالى: والذين كفروا وكذّبوا إلى قوله: المومنون (٦)، وفي هاتين الآيتين من الهجاء: نعمت بالتاء (٧)، وسائر (٨) ذلك مذكور.
ثم قال تعالى: ولفد اخذ الله ميثق إلى قوله: المحسنين (٩)، وفي هاتين الآيتين من الهجاء (١٠): فسية كتبوه بحذف الألف بين القاف والسين، وكذا في الزمر فويل لّلفسية (١١)، واجتمعت المصاحف على ذلك، فلم تختلف (١٢)، واختلف القراء فيه هنا، فقرأه على الرسم حمزة والكسائي مع تشديد

(١) تقدم بيان ما يرسم بالتاء، عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية ٢١٦ البقرة.
(٢) تقدم عند قوله: من بعد ميثقه في الآية ٢٦ البقرة.
(٣) تقدم عند قوله: إن الله يحب التوبين في الآية ٢٢٠ البقرة.
(٤) سيأتي بيان المواضع التي تكتب فيها بالنون على الأصل عند قوله: «حقيق على أن لا أقول» في الآية ١٠٤ الأعراف.
(٥) سقطت من: ق.
(٦) رأس الآية ١٢ المائدة.
(٧) تقدم بيان المواضع التي ترسم فيها بالتاء عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية ٢١٦ البقرة.
(٨) العبارة في هـ «وقد ذكر سائر ما فيها».
(٩) رأس الآية ١٤ المائدة.
(١٠) سقطت من: ج.
(١١) في الآية ٢١ الزمر.
(١٢) باتفاق الشيخين، ذكر الموضعين أبو عمرو الداني في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار، وسكتا عن قوله تعالى: والقاسية قلوبهم في الآية ٥١ الحج، وجرى العمل بما نقله الشيخان بالحذف في الموضعين دون الموضع الثالث.
انظر: المقنع ٨٤ التبيان ٩٧ فتح المنان ٥٠ دليل الحيران ١٢٦.


الصفحة التالية
Icon