ويعف عن كثير (٣١) ويعلم الذين يجدلون (١) فإنه بغير واو، لأنه مجزوم بالشرط.
ثم قال تعالى: فد جاءكم مّن الله نور (٢) إلى قوله: المصير، رأس العشرين آية (٣) وفي هذه الأربع الآيات (٤) من الهجاء: أبنؤا كتبوه في بعض المصاحف بواو بعد النون، صورة للهمزة المضمومة، وألف بعدها دون ألف قبلها، استغناء بفتحة (٥) النون عنها على خمسة أحرف وفي بعضها: أبناء (٦) بألف بعد النون من غير صورة للهمزة المضمومة (٧)، مثل: أعدآء الله (٨)، وأسوأ الذى (٩) وشبهه على أربعة أحرف، واختياري (١٠) الوجه الأول [مثل:
وأحبّؤه لروايتي ذلك (١١)] ولا أمنع من الثاني؛ [إذ هو مروي (١٢)].

(١) في الآية ٣١، ٣٢ الشورى، وسيأتي في موضعه، وانظر ما تقدم عند قوله: إن الذين كفروا في الآية ٥ البقرة.
(٢) من الآية ١٧ المائدة.
(٣) سقطت من: ب، ج، ق، هـ.
(٤) في ج: «آيات» وفي ق: «تقديم وتأخير» وصححت في حاشية: هـ.
(٥) سقطت من: هـ.
(٦) ألحقت في حاشية: أ، ق.
(٧) ذكره أبو عمرو في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار، عن محمد بن عيسى عن نصير، وذكر ابن أشتة في كتاب علم المصاحف أنه في الإمام بالألف.
انظر: المقنع ٩٣ الدرة الصقيلة ٤٧ التبيان ١٥٢ فتح المنان ٩٣.
(٨) في الآية ٢٧ فصلت.
(٩) في الآية ٣٤ الزمر، وفي ب، هـ: أهواء الذين في الآية ١٧ الجاثية.
(١٠) في ب: «وأختار».
(١١) وعليه العمل، وما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(١٢) وما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ج، ق، وما أثبت من: هـ.
وشهّره ابن وثيق الأندلسي فقال بألف من غير واو وهو المشهور». الجامع ٥٦.


الصفحة التالية
Icon