قال: وكتبوا في مصاحف أهل العراق في طه: وذلك جزآء من تزكّى (١) بواو (٢) مثل الخمسة المذكورة.
قال أبو داود: وكذلك رسمه هناك الغازي، وحكم، وعطاء الخراساني (٣) إلا أنهم رسموا هناك (٤) الألف (٥) قبل الواو، ولم يرسموها بعدها (٦) فاعلمه.
وزيادة الواو، والألف بعدها (٧)، في كلمة: جزؤا المذكورة وكذلك جميع ما أشبهه، مثل: أبنؤا (٨)، وشركؤا (٩)، والضّعفؤا (١٠)، ودعؤا (١١) والعلمؤا (١٢).
(١) في الآية ٧٥ طه، وأسقط من رواية محمد بن عيسى كما رواها أبو عمرو الداني موضع الكهف في قوله تعالى: فله جزاء الحسنى في الآية ٨٦ لعله سهو أو خطأ من النساخ أو تعمده المؤلف.
ونقل الخلاف أبو عمرو وأبو داود في موضع الكهف وطه والزمر، وسيأتي بيان ذلك كله، في موضعه من السور.
(٢) في ب، ج، ق: «أعني بواو».
(٣) تقدم ذكر هؤلاء الأعلام ص: ٢٣٦، ٢٦٩.
(٤) في ج: «هنا» وفي ق: ألحقت في حاشيتها مصححة.
(٥) في ج، ق: «ألف».
(٦) وهذا شاذ لم يذكره أحد من علماء الرسم، فإن المشهور والمعروف عند أرباب هذا الشأن، أن إثبات الألف، لا يكون إلا إذا لم تصور للهمزة واو، وإذا صورت بالواو، فحذف الألف قبلها، وإثباته بعدها.
(٧) سقطت من هـ، وما قبلها فيه تقديم وتأخير.
(٨) تقدم في الآية ٢٠ المائدة.
(٩) سيأتي في الآية ٩٥ الأنعام.
(١٠) سيأتي في الآية ٢٣ إبراهيم.
(١١) سيأتي في الآية ٥٠ غافر.
(١٢) من الآية ٢٨ فاطر، وسيأتي عند قوله: علمؤا في الآية ١٩٧ الشعراء.
ونقل الخلاف أبو عمرو وأبو داود في موضع الكهف وطه والزمر، وسيأتي بيان ذلك كله، في موضعه من السور.
(٢) في ب، ج، ق: «أعني بواو».
(٣) تقدم ذكر هؤلاء الأعلام ص: ٢٣٦، ٢٦٩.
(٤) في ج: «هنا» وفي ق: ألحقت في حاشيتها مصححة.
(٥) في ج، ق: «ألف».
(٦) وهذا شاذ لم يذكره أحد من علماء الرسم، فإن المشهور والمعروف عند أرباب هذا الشأن، أن إثبات الألف، لا يكون إلا إذا لم تصور للهمزة واو، وإذا صورت بالواو، فحذف الألف قبلها، وإثباته بعدها.
(٧) سقطت من هـ، وما قبلها فيه تقديم وتأخير.
(٨) تقدم في الآية ٢٠ المائدة.
(٩) سيأتي في الآية ٩٥ الأنعام.
(١٠) سيأتي في الآية ٢٣ إبراهيم.
(١١) سيأتي في الآية ٥٠ غافر.
(١٢) من الآية ٢٨ فاطر، وسيأتي عند قوله: علمؤا في الآية ١٩٧ الشعراء.