الآيتين حذف الألف من الخسرين، وقد ذكر (١)، وكذا من (٢): يورى (٣) ويويلتى بحذف ألف النداء وياء بعد التاء، على الأصل والإمالة (٤)، ومثله: يأسفى (٥) ويحسرتى (٦)، وقد ذكر سالفا (٧) وفأورى بغير ألف بين الواو والراء (٨)، والنّدمين بغير ألف، مثل: الخسرين والظّلمين (٩) وشبهها (١٠).
ثم قال تعالى: من اجل ذلك كتبنا إلى قوله: عظيم، رأس الخمس الرابع (١١) وفي هاتين الآيتين (١٢) من الهجاء حذف الألف قبل الواو من: جزؤا وإثباتها بعدها (١٣)، وكذلك بين اللام والفاء من: خلف (١٤)، وقد ذكر ذلك

(١) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر وتقدم في أول الفاتحة.
(٢) سقطت من: ب، ق، وألحقت في هامش: ج.
(٣) حيث وقع لأبي داود، وعليه العمل، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني.
انظر: التبيان ٩٨، فتح المنان ٥٨.
(٤) لأن الألف منقلبة عن ياء المتكلم.
(٥) من الآية ٨٤ يوسف.
(٦) من الآية ٥٣ الزمر.
(٧) تقدم عند قوله: يأيها الناس في الآية ٢٠ وعند قوله: والذين يؤمنون في الآية ٣ البقرة.
(٨) حيث وقع لأبي داود وعليه العمل، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني.
انظر: التبيان ٩٨ فتح المنان ٥١.
(٩) باتفاق الشيخين فيهن، لأنهن جمع مذكر سالم كما تقدم في أول الفاتحة.
(١٠) في هـ: «وشبههما».
(١١) رأس الآية ٣٥ المائدة.
(١٢) في أ، ب، ج، ق: «وفي هذه الآيات» وما أثبت من: هـ.
(١٣) تقدم عند قوله: وذلك جزآؤا في الآية ٣١ قريبا.
(١٤) حيث وقع لأبي داود وأبي الحسن البلنسي وعليه العمل، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني.
انظر: التبيان ٨٦ فتح المنان ٤٤.


الصفحة التالية
Icon