مجملا، مما هو على وزن: «أفعل (١)» مثل هذه (٢)، وشبهه، وأحسب أنهم لم يكتبوا الياء هنا، أولا ولا آخرا (٣)، لئلا يجتمع ثلاث صور (٤)، وقد ذكرنا (٥) في أول البقرة، عند قوله: إنّ الله لا يستحى (٦) أن الياء، إذا وقعت طرفا، حذفت صورتها، [لشبهها بما قبلها، وسائر ذلك مذكور هجاؤه فيما تقدم (٧)].
ثم قال (٨) تعالى: وبرا بولدتى ولم يجعلنى جبّارا شقيّا (٩) إلى قوله:
مّستقيم [رأس الخمس الرابع (١٠)، وفيه من الهجاء حذف الألف من بولدتى (١١)، وكذا من: والسّلم (١٢)
، ومن: سبحنه (١٣)
(١) كنحو قوله تعالى: أزكى وأدنى وأبقى.
انظر: الإقناع ١/ ٢٨٢.
(٢) في هـ: «هذا».
(٣) يعني بالأول: ءاتيني ويعني بالآخر: وأوصينى وفي هـ: «وآخرا».
(٤) قال المارغني: «والعمل عندنا على ما لأبي داود من حذف الألف دون رسم الياء» فاتفق المشارقة والمغاربة على رسمها بحذف الألف وبدون رسم الياء.
انظر: دليل الحيران ٢٧٤ فتح المنان ١١٠ التبيان ١٨٢.
(٥) في ب: «ذكرناها».
(٦) عند الآية ٢٥ البقرة.
(٧) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٨) سقطت من: هـ.
(٩) الآية ٣١ مريم.
(١٠) رأس الآية ٣٥ مريم.
(١١) تقدم عند الآية: لا تضار ولدة في الآية ٢٣١ البقرة.
(١٢) تقدم عند الآية: إليكم السلم في الآية ٩٣ النساء.
(١٣) تقدم نظيره عند قوله: سبحنه بل له في الآية ١١٥ البقرة.
انظر: الإقناع ١/ ٢٨٢.
(٢) في هـ: «هذا».
(٣) يعني بالأول: ءاتيني ويعني بالآخر: وأوصينى وفي هـ: «وآخرا».
(٤) قال المارغني: «والعمل عندنا على ما لأبي داود من حذف الألف دون رسم الياء» فاتفق المشارقة والمغاربة على رسمها بحذف الألف وبدون رسم الياء.
انظر: دليل الحيران ٢٧٤ فتح المنان ١١٠ التبيان ١٨٢.
(٥) في ب: «ذكرناها».
(٦) عند الآية ٢٥ البقرة.
(٧) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٨) سقطت من: هـ.
(٩) الآية ٣١ مريم.
(١٠) رأس الآية ٣٥ مريم.
(١١) تقدم عند الآية: لا تضار ولدة في الآية ٢٣١ البقرة.
(١٢) تقدم عند الآية: إليكم السلم في الآية ٩٣ النساء.
(١٣) تقدم نظيره عند قوله: سبحنه بل له في الآية ١١٥ البقرة.