عنه (١): وريّا بتشديد الياء من غير همز (٢)، ويجوز في مذهبهم أن يكون من «روي (٣) الشارب» إذا امتلأ (٤)، أي منظرهم مرتو (٥) من النعمة، ويجوز أن يكون من رأى العين، أى ما رأيت عليه، من بشارة (٦)، وهيئة حسنة (٧)، وقرأنا للباقين، ونافع في رواية ورش عنه (٨)، وابن عامر في رواية هشام (٩) من جميع الطرق عنه (١٠) بهمزة ساكنة بين الراء، والياء، على خمسة أحرف [، وسائر ذلك مذكور (١١)].
ثم قال تعالى: حتّى إذ رأوا ما يوعدون إمّا العذاب (١٢) إلى قوله: مدّا رأس الثمانين آية مذكور هجاؤه كله.
ثم قال تعالى: ونرثه ما يفول (١٣) إلى قوله: إنّما نعدّ لهم عدّا

(١) وليست هذه الطريق عن عاصم من طريق النشر، وهي انفرادة لا يقرأ بها، فشعبه عن عاصم يقرأ كالباقين، ويوافق قالون وابن ذكوان أبو جعفر من العشرة.
انظر: إتحاف ٢/ ٢٣٩ المبسوط ٢٤٤ البدور ١٩٩ المهذب ٢/ ١١.
(٢) في ج: «همزة».
(٣) في: أ، ب، ق: «ري» وما أثبت من ج وغير واضحة في هـ.
(٤) في: أ، ب، ج: «امتلى» وما أثبت من: ق، هـ.
(٥) في أ: «مرتوين» وما أثبت من: ب، ج، ق، م، هـ أي كأن النعيم بيّن فيهم.
(٦) في أ، ب: «شارة» وفي ج: «إشارة» وكلاهما تصحيف وما أثبت من: ق، هـ
(٧) انظر: حجة القراءات ٤٤٦ الحجة ٢٣ الكشف ٢/ ٩١ القرطبي ١١/ ١٤٣.
(٨) سقطت من: ب، ج، ق.
(٩) ويوافقهم شعبة عن عاصم كما أسلفت ومن العشرة يعقوب، وخلف.
(١٠) في هـ: «عنهما».
(١١) سقط ما بين القوسين المعقوفين من: هـ.
(١٢) من الآية ٧٦ مريم.
(١٣) من الآية ٨١ مريم وفي هـ: ويأتينا فردا رأس الجزء باختلاف يأتي بعد، وسيأتي في آخر السورة، أي فيه تقديم وتأخير.


الصفحة التالية
Icon