يقرأها بتشديد (١) النون، وسائر القراء يخففونها، مثل: أنا ربّك (٢) وأنا الله (٣) وشبهه (٤).
واخترتك على ستة أحرف (٥)، وتقرأ هذه الكلمة بالتاء المضمومة، وبالنون مكانها، وألف بعدها على سبعة أحرف، وقرأ بذلك حمزة وحده. (٦)
ثم قال تعالى: وما تلك بيمينك يموسى (٧) إلى قوله: الأولى [رأس العشرين آية (٨)، مذكور هجاؤه كله، وهو حذف ألف النداء من: يموسى (٩)، وعصاى بألف ثابتة قبل الياء (١٠)، وأتوكّوا بواو، بعد الكاف صورة للهمزة المضمومة، وألف بعدها تقوية لها (١١)، وفألقيها بالياء مكان الألف

(١) في ب، ج، هـ: «بالتشديد» وسقطت كلمة: «النون» بعدها.
(٢) من الآية ١١ طه.
(٣) من الآية ١٣ طه.
(٤) تقدم عند قوله: أنى شئتم في الآية ٢٢١ البقرة.
(٥) ذكرها أبو عمرو في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار، ووافقه الشاطبي ونقل اللبيب أنها كذلك في الإمام بغير ألف.
انظر: المقنع ٨٦ الدرة الصقيلة ٢٣.
(٦) انظر: النشر ٢/ ٣٢٠ إتحاف ٢/ ٢٤٥ المبسوط ٢٤٧ المهذب ٢/ ١٤.
(٧) من الآية ١٦ طه.
(٨) سقطت من: أ، ج، هـ وما أثبت من: ب.
(٩) تقدم في الآية ٢٠ البقرة.
(١٠) لأنه ثلاثي واوي لا يمال. نثر المرجان ٤/ ٢٧٣.
(١١) وهي من الكلمات التي خالف رسمها القياس، وذكرها أبو عمرو في موضعين، في باب ما رسمت فيه الواو، صورة للهمزة، على مراد الاتصال أو التسهيل، وفي باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل العراق، وسيأتي توجيه ذلك في الآية ٢١ الحج.
انظر: المقنع ص ٥٥، ١٠٠.


الصفحة التالية
Icon