وو يسرعون في الخيرات (١)، وخشعين (٢)، وجعلنها (٣) وللعلمين (٤)، بحذف الألف في ذلك كله، وسائر ذلك مذكور (٥)].
ثم قال تعالى: إنّ هذه امتكم امّة وحدة (٦) إلى قوله: ينسلون رأس الخمس العاشر (٧)، مذكور هجاؤه [فيما سلف (٨)، وحرم بحذف (٩) الألف (١٠)].
ثم قال تعالى: واقترب الوعد الحقّ (١١) إلى قوله: مبعدون رأس

(١) بحذف الألف بعد السين حيث وقع لأبي داود، ولم يذكر منه أبو عمرو الداني إلا هذا الموضع بالحذف فيما رواه بسنده عن قالون عن نافع بالحذف، وتقدم عند قوله: ويسرعون في الآية ١١٤ آل عمران.
انظر: المقنع ١٢.
وبحذف الألف بعد الراء بالاتفاق لأنه جمع مؤنث سالم كما تقدم.
(٢) باتفاق شيوخ الرسم، لأنه جمع مذكر سالم كما تقدم.
(٣) باتفاق شيوخ الرسم، لأنها وقعت بعد نون ضمير جماعة المتكلمين، وتقدم.
(٤) باتفاق أيضا، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
(٥) بعدها في ج: «كله» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٦) من الآية ٩١ الأنبياء.
(٧) رأس الآية ٩٥ الأنبياء.
(٨) سقط من ج: «فيما سلف».
(٩) في ج: «محذوف» وما بعدها ساقط.
(١٠) باتفاق الشيخين، وذكرها أبو عمرو الداني فيما رواه بسنده عن قالون عن نافع بالحذف وقرأها كذلك وبكسر الحاء وسكون الراء شعبة وحمزة والكسائي، والباقون بفتح الحاء والراء والألف.
انظر: المقنع ١٢ النشر ٢/ ٣٢٤ إتحاف ٢/ ٢٦٧ المبسوط ٢٥٤.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(١١) من الآية ٩٦ الأنبياء.


الصفحة التالية
Icon