التي للتثنية، وقد ذكر (١)، ومّقمع بحذف الألف (٢)، وكلّما موصول (٣)، وسائر ذلك مذكور كله.
ثم قال تعالى: إنّ الله يدخل الذين ءامنوا وعملوا (٤) إلى قوله: عميق رأس الخمس الثالث (٥)، وفيه من الهجاء: من اساور بألف بين السين والواو، وقد ذكر في الكهف (٦).
وكتبوا في جميع المصاحف هنا: ولؤلؤا بألف بعد الواو المهموزة المنونة (٧)، وكذا الذي في فاطر (٨)، وفي الإنسان (٩)، إلا أن المصاحف اختلفت، في الذي في فاطر خاصة (١٠)، ومصاحف المدينة متفقة على

(١) تقدم وتكرر اختياره أن يكتب بإثبات الألف أين ما وقع، إعلاما بالتثنية، وموافقة لبعض المصاحف، ونقل فيه أبو عمرو الداني الحذف لا غير، وتقدم عند قوله: وما يعلمان في الآية ١٠١ البقرة،
وعند قوله: فلهما الثلثان في الآية ١٧٥ النساء.
(٢) انفرد بحذف الألف أبو داود، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني، والعمل على الحذف.
انظر: التبيان ١١٣ فتح المنان ٦٦ دليل الحيران ١٦٢.
(٣) باتفاق شيوخ الرسم، وتقدم بيان الموصول والمفصول عند قوله: كلما ردوا في الآية ٩٠ النساء.
(٤) من الآية ٢١ الحج.
(٥) رأس الآية ٢٥ الحج.
(٦) تقدم في الآية ٣١ من سورة الكهف، ولم يذكر فيه شىء.
(٧) سقطت من: ق.
(٨) في الآية ٣٣ فاطر.
(٩) في الآية ٢١ الإنسان. وفي ب: «والإنسان» وفي هـ: هل أتى على الإنسن.
(١٠) ونقل هذا الخلاف أبو عمرو الداني فقال: «ولم تختلف المصاحف في رسم الألف في الحج، وإنما اختلفت في فاطر» وزعم نصير: «أن المصاحف اتفقت على حذف الألف في فاطر» ورواه أبو عمرو أيضا بسنده عن قالون عن نافع أنه بألف مكتوبة وقال عاصم الجحدري كله بالألف في الإمام إلا التي في فاطر، ونقل من الإمام أنها إذا كانت مخفوضة بغير ألف، وحينئذ يتبين أن اختلاف رسمها يتبع اختلاف القراء فيها، فترسم بالألف على قراءة النصب، وترسم بغير ألف على قراءة الخفض.
انظر: المقنع ٤٠.


الصفحة التالية
Icon