سورة النور مدنية (١)، وهي اثنتان (٢) وستون آية (٣)
بسم الله الرّحمن الرّحيم سورة انزلنها وفرضنها إلى قوله: رّحيم رأس (٤) الخمس الأول (٥)، مذكور هجاؤه كله (٦).
ثم قال تعالى: والذين يرمون أزوجهم (٧) إلى قوله: حكيم رأس
(١) أخرجه النحاس، وابن الضريس، وابن مردويه عن ابن عباس، ومثله عن ابن الزبير، والبيهقي عن عكرمة والحسن، وأبو عبيد عن علي بن أبي طلحة، وابن الأنباري عن قتادة أنها نزلت بالمدينة، ولا يعرف في ذلك مخالف، ونسب الألوسي إلى القرطبي استثناء قوله تعالى: يأيها الذين ءامنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمنكم الآية ٥٦ فإنها مكية، وبالرجوع إلى القرطبي لم أجد ذلك كذلك بل إن سبب نزولها الذي ذكره القرطبي صريح في أنها نزلت بالمدينة، وقد ذكر في أول السورة أنها مدنية بالإجماع، وصرح بالإجماع أيضا ابن الجوزي فقال: «وهي مدنية كلها بإجماعهم» قال الشيخ ابن عاشور: «ولعل تحريف طرأ على نسخ القرطبي» فالآية مدنية، كالسورة كلها.
انظر: الجامع للقرطبي ١٢/ ١٥٨ الإتقان ١/ ٢٩ فضائل القرآن ٧٣ البحر ٦/ ٤٢٥ زاد المسير ٦/ ٣، الدر المنثور ٥/ ١٨ روح المعاني ١٨/ ٧٤ التحرير ٣٥/ ١٢٣.
(٢) في أ، ب، ج، ق: «اثنان» وما أثبت من: هـ.
(٣) عند المدني الأول والأخير والمكي، وثلاث وستون آية عند الحمصي، وأربع وستون آية عند الكوفي والبصري، والدمشقي.
انظر: البيان ٦٦ بيان ابن عبد الكافي ٣٩ القول الوجيز ٥٦ معالم اليسر ١٣٨ سعادة الدارين ٤٤.
(٤) سقطت من: ب.
(٥) رأس الآية ٥ النور.
(٦) سقطت من: ج، ق.
(٧) من الآية ٦ النور.
انظر: الجامع للقرطبي ١٢/ ١٥٨ الإتقان ١/ ٢٩ فضائل القرآن ٧٣ البحر ٦/ ٤٢٥ زاد المسير ٦/ ٣، الدر المنثور ٥/ ١٨ روح المعاني ١٨/ ٧٤ التحرير ٣٥/ ١٢٣.
(٢) في أ، ب، ج، ق: «اثنان» وما أثبت من: هـ.
(٣) عند المدني الأول والأخير والمكي، وثلاث وستون آية عند الحمصي، وأربع وستون آية عند الكوفي والبصري، والدمشقي.
انظر: البيان ٦٦ بيان ابن عبد الكافي ٣٩ القول الوجيز ٥٦ معالم اليسر ١٣٨ سعادة الدارين ٤٤.
(٤) سقطت من: ب.
(٥) رأس الآية ٥ النور.
(٦) سقطت من: ج، ق.
(٧) من الآية ٦ النور.