سورة الجن مكية (١)، وهى ثمان وعشرون آية (٢)
بسم الله الرّحمن الرّحيم قل اوحى إلىّ أنّه استمع نفر مّن الجنّ إلى قوله: كذبا رأس الخمس الأول (٣)، وهجاؤه (٤) مذكور (٥).
ثم قال تعالى: وإنّه كان رجال مّن الانس (٦) إلى قوله: رشدا رأس العشر الأول (٧)، وفيه من الهجاء: الان كتبوه هنا بلام ألف (٨)،
(١) أخرج ابن الضريس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال: «نزلت سورة الجن بمكة» وعن عائشة وابن الزبير مثله، وأخرجه النحاس أيضا وقال القرطبي: «مكية في قول الجميع» وحكى ابن الجوزي وابن عطية الإجماع على ذلك. انظر: الإتقان ١/ ٣٠ الجامع ١٩/ ١ تفسير ابن عطية ١٦/ ١٣٠ زاد المسير ٨/ ٣٧٦ فضائل القرآن ٧٣، فتح القدير ٥/ ٣٠٢ روح المعاني ٢٨/ ٦٧.
(٢) عند جميع أهل العدد باتفاق، وهي من السور المتفقة الإجمال المختلفة التفصيل.
انظر: البيان ٨٧، القول الوجيز ٨٥، معالم اليسر ٢٠١ سعادة ٧٨.
(٣) رأس الآية ٥ الجن، وهي ساقطة من: هـ.
(٤) سقطت من: هـ.
(٥) بعدها في ق: «كله».
(٦) من الآية ٦ الجن.
(٧) رأس الآية ١٠ الجن، وسقطت من: هـ.
(٨) اتفقت المصاحف على إثبات الألف في هذا الموضع بخلاف نظائره مما تقدم، فإنها محذوفة، وقد وقع للشيخ محمد الحسيني رحمه الله سهو أو أن نسخة التنزيل التي كانت عنده فيها سقط فنسب لأبي داود السكوت عليه، ونسب الحذف لصاحب المنصف، ونسب إليه عمل أكثر المغاربة، وهذه منه رحمه الله سبق قلم، فإن أبا داود ذكره في البقرة وهنا، ونص ابن آجطّا على أن المنصف أثبته وعمل المغاربة على الإثبات، وأشار إلى ذلك الخرّاز في قوله:
وكلهم في الجن الآن ذكروا* بألف حسبما قد أثروا انظر: المقنع ١٩، التبيان ٨٩، فتح المنان ٤٦، تنبيه العطشان ٧٩ سمير الطالبين ٥٧.
(٢) عند جميع أهل العدد باتفاق، وهي من السور المتفقة الإجمال المختلفة التفصيل.
انظر: البيان ٨٧، القول الوجيز ٨٥، معالم اليسر ٢٠١ سعادة ٧٨.
(٣) رأس الآية ٥ الجن، وهي ساقطة من: هـ.
(٤) سقطت من: هـ.
(٥) بعدها في ق: «كله».
(٦) من الآية ٦ الجن.
(٧) رأس الآية ١٠ الجن، وسقطت من: هـ.
(٨) اتفقت المصاحف على إثبات الألف في هذا الموضع بخلاف نظائره مما تقدم، فإنها محذوفة، وقد وقع للشيخ محمد الحسيني رحمه الله سهو أو أن نسخة التنزيل التي كانت عنده فيها سقط فنسب لأبي داود السكوت عليه، ونسب الحذف لصاحب المنصف، ونسب إليه عمل أكثر المغاربة، وهذه منه رحمه الله سبق قلم، فإن أبا داود ذكره في البقرة وهنا، ونص ابن آجطّا على أن المنصف أثبته وعمل المغاربة على الإثبات، وأشار إلى ذلك الخرّاز في قوله:
وكلهم في الجن الآن ذكروا* بألف حسبما قد أثروا انظر: المقنع ١٩، التبيان ٨٩، فتح المنان ٤٦، تنبيه العطشان ٧٩ سمير الطالبين ٥٧.