ثم قال تعالى: عليهم ثياب سندس (١) إلى قوله: وأصيلا [رأس الخمس الثالث (٢)، وهجاؤه مذكور (٣)، وهو: عليهم بحذف الألف، بين العين، واللام (٤)، وسفيهم بالياء مكان الألف (٥)].
ثم قال تعالى: ومن اليل فاسجد له (٦) إلى قوله: حكيما رأس الثلاثين آية، [وفيه من الهجاء: خلفنهم بحذف الألف (٧)، وأمثلهم أيضا بغير ألف (٨) [وسائر ذلك مذكور (٩)].
ثم قال تعالى: يدخل من يّشآء فى رحمته [إلى آخر السورة (١٠)، وهجاؤه مذكور (١١)].

(١) من الآية ٢١ الإنسان.
(٢) رأس الآية ٢٥ الإنسان.
(٣) بعدها في ق: «كله».
(٤) وهى من الحروف التي رواها أبو عمرو بسنده عن قالون عن نافع، بالحذف، وقرأها المدنيان وحمزة بإسكان الياء، وغيرهم بنصب الياء.
انظر: المقنع ١٤ النشر ٢/ ٣٩٦ البدور ٣٣١.
(٥) على الأصل والإمالة، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وعلى هامشها إلى قوله: «مذكور» والباقي ساقط كله.
(٦) من الآية ٢٦ الإنسان.
(٧) مثل قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة.
(٨) تقدم عند قوله: ويضرب الله الأمثل في الآية ٣٥ النور.
(٩) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ من قوله: «وفيه» وفي موضعه: «والهجاء مذكور».
(١٠) وتمامها: والظلمين أعد لهم عذابا أليما رأس الآية ٣١.
(١١) سقط من ب، ج: «وهجاؤه مذكور» وما بين القوسين من قوله: «إلى آخر» سقط من: هـ، ومن قوله: «وسائر ذلك» سقط من: ق وفي موضعه: «إلى آخر السورة، وسائر ذلك مذكور».


الصفحة التالية
Icon