ثم قال تعالى: كلوا وتمتّعوا فليلا إنّكم مّجرمون (١) [إلى قوله: فبأىّ حديث بعده يومنون وهو آخرها (٢)] رأس الخمسين آية، وكتبوا فبأىّ بياء واحدة على اللفظ، وفي بعضها بياءين (٣)، والأول أختار وهو الأكثر (٤)، ورأس الجزء الثامن، والخمسين من أجزاء ستين (٥).
...
(١) الآية ٤٦ والمرسلات.
(٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ج، وفيه: «إلى آخر السورة» وما أثبت من: ق.
(٣) وقع في مصحف الغازي بن قيس بياءين كما ذكره المؤلف في موضع الأعراف، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني.
(٤) وعليه العمل، واختاره أيضا عند قوله: فبأي حديث في الآية ١٨٥ الأعراف.
(٥) وهو خاتمة الحزب الثامن والخمسين، وهو مذهب أبي عمرو الداني، ووافقه ابن عبد الكافي، وابن الجوزي، وقال الصفاقسي: «بإجماع»، وذكر علم الدين السخاوي عن آخرين عند خاتمة سورة النبإ، ولا عمل عليه، وجرى العمل على الأول.
انظر: البيان ١٠٥ بيان ابن عبد الكافي ١٢ جمال القراء ١/ ١٤٨ فنون الأفنان ٢٧٦ غيث النفع ٣٧٩.
(٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ج، وفيه: «إلى آخر السورة» وما أثبت من: ق.
(٣) وقع في مصحف الغازي بن قيس بياءين كما ذكره المؤلف في موضع الأعراف، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني.
(٤) وعليه العمل، واختاره أيضا عند قوله: فبأي حديث في الآية ١٨٥ الأعراف.
(٥) وهو خاتمة الحزب الثامن والخمسين، وهو مذهب أبي عمرو الداني، ووافقه ابن عبد الكافي، وابن الجوزي، وقال الصفاقسي: «بإجماع»، وذكر علم الدين السخاوي عن آخرين عند خاتمة سورة النبإ، ولا عمل عليه، وجرى العمل على الأول.
انظر: البيان ١٠٥ بيان ابن عبد الكافي ١٢ جمال القراء ١/ ١٤٨ فنون الأفنان ٢٧٦ غيث النفع ٣٧٩.