أبي عمرو الداني، و «حرز الأماني ووجه التهاني» نظم الإمام أبي القاسم الشاطبي، وكتاب «العنوان» لأبي طاهر النحوي.
وأخبرني رحمه الله أنه قرأ على جماعة من أئمة الاقتداء ونجوم الاهتداء، أهل التحقيق المشهورين بالبحث والتدقيق، شموس الأعصار وأقمار الأمصار، ممن اشتهرت درايته، وانتشرت روايته، وظهر دينه وأمانته، وحسن حاله وسريرته، وبرع عمله، وأضاء كوكب إسعاده، وفتق عنبر عبير إرشاده، وكشف عن حقائق معانيها، وشاهد معاينة معاينها، ووجب طلبه للاشتغال عليه، وتعين التمثيل بين يديه، منهم: الشيخ الإمام العالم العامل، الصدر الرئيس، الجوهر النفيس، كامل قراء العراق ومصباحهم، وتكلامة (١) النحاة الحذاق وإيضاحهم، وعين العين لأهل اللغة وصحاحهم، نظام عقد المتعمقين، وتحفة جلة الأجلاء المتأدبين، العارف من كل علم أسناه، والقاصد بما عمل وعلم/ في كل دقيقة الإله، المشهور بالسؤدد، والمرتقي لعلو السند، المرتحل إليه من كل بلد، مسند القراء، وبقية الفضلاء، كمال الدين أبو إسحاق إبراهيم
بن الصدر الرئيس نجيب الدين أبي العباس أحمد بن أبي الطاهر إسماعيل بن إبراهيم بن فارس التميمي الإسكندري ثم الدمشقي رحمه الله؛ والشيخ الإمام العالم العامل الصدر الأصيل الكامل، رئيس المتصدرين، وجمال المقرئين، شيخ التجويد، إمام الأئمة الأعلام، شيخ الأنام، صدر صدور الإسلام، بقية السلف الكرام، مالك زمام الأدب، ترجمان لسان العرب، إمام القرّاء، تاج النحاة من سيبويه والخليل والفراء، مبهج قراء الأمة، تكلامة (١) نحاة الأئمة، تجريد قراء الأمصار، وروضة علماء الأعصار، تبصرة القارئ، وهاوي تلاوة التالي، الشريف الأجلّ، كمال الدين أبو الحسن عليّ بن الشيخ الصالح أبي الحسن شجاع بن أبي الفضل سالم بن علي بن موسى بن حسان بن طوق، واسمه عبد الله بن سند بن علي بن عبد الرحمن بن علي بن الفضل بن علي بن موسى. قال الشيخ الإمام الحافظ، عالم عصره شرف الدين عبد المؤمن بن
جيد الكلام، فصيح، حسن الكلام، منطيق. «لسان العرب»: (كلم).