وكلاهما من تأليف الإمام أبي منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون، وكتاب «كفاية المبتدي وتذكرة المنتهي»، وكتاب «الإرشاد»، وكلاهما من تأليف أبي العز محمد بن الحسين بن بندار الواسطي القلانسي، وكتاب «التذكار» في العشر لأبي الفتح بن شيطا، وكتاب «السبعة»، تأليف الإمام أبي بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد، وبجميع الروايات الخمس التي رواها أبو اليمن الكندي عن الشريف الخطيب ابن المهتدي بالله، وبجميع الروايات الثلاث التي رواها الكندي عن الخطيب المحوّلي، وبجميع القراءات الست التي رواها الكندي عن أبي القاسم بن الطبر (١) الحريري، وهي التي جمعها أبو محمد عبد الله بن علي سبط أبي منصور الخياط في كتاب «الكفاية»، وبما وافق هذه الكتب «الاختيار» في العشرة، وكتاب «الروضة» في العشر أيضا، وكتاب «تذكرة المستزيد وتبصرة المستفيد»، وثلاثتها من تصنيف أبي محمد سبط الخياط، وبما دخل تحت هذه الكتب من المفردات المختصرات من تأليفه أيضا، وبما وافق ذلك أيضا من كتاب «المهذب»، تأليف أبي منصور الخياط جد أبي محمد، ومن كتاب «المفيد» تأليف أبي نصر/ أحمد بن [مسرور بن عبد الوهاب الخباز] (٢).
قال الشيخ الإمام العالم العامل أمين الدين المجيز: قال شيخنا الإمام العالم تقي الدين رحمه الله: وأخبرني الشيخ كمال الدين أبو إسحاق رحمه الله أنه قرأ القرآن العظيم ختمة واحدة جمع فيها بين مذاهب الأئمة الاثني عشر المذكورة أولا من جميع رواياتهم وطرقهم المذكورة في هذه الكتب المذكورة على اختلافها على الشيخ الإمام العالم العلامة حجة العرب، لسان الأدب، نجبة القراء، بقية الفضلاء، تاج الدين أبي اليمن زيد بن الحسن بن سعيد بن عصمة بن حميد بن الحارث ذي رعين الأصغر الكندي البغدادي

(١) أورده المؤلف مرة باسم: (ابن الطير)، وأخرى باسم: (ابن المطير)، والمثبت من «معرفة القراء الكبار» (١/ ٤٨٥)، و «غاية النهاية» (٢/ ٣٤٩).
(٢) في الأصل: (سرور بن عبد الوهاب الخياط)، والمثبت من «معرفة القراء الكبار» (ص/ ٤١٤)، و «غاية النهاية» (١/ ١٣٧).


الصفحة التالية
Icon