فقلت: تنزيل العزيز الرحيم، فقال لي: قل: تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (١)، يا حمزة، كذا قرأت، وكذا أقرأت حملة عرشي، وكذا يقرأ المقرءون، ثم دعا بسوار فسوّرني، فقال: هذا بقراءتك القرآن، ثم دعا بمنطقة فمنطقني/ فقال: هذا بصومك النهار، ثم دعا بتاج فتوّجني فقال: هذا بإقرائك الناس القرآن، يا حمزة لا تدع تنزيلا (٢) فإني نزلته تنزيلا.
رواية خلف عن سليم عنه
قال الشيخ تقي الدين رحمه الله: قرأت بها على ابن فارس، وقرأ على الكندي، وقرأ على أبي محمد عبد الله، وقرأ على أبي الفضل العباسي، وقرأ على أبي عبد الله الكارزيني، وقرأ على المطّوّعي، وقرأ على إدريس بن عبد الكريم، وقرأ على خلف بن هشام البزّاز.
رواية خلّاد عن سليم عنه
قال الشيخ تقي الدين رحمه الله: قرأت بها على ابن فارس، وقرأ على الكندي، وقرأ على أبي محمد عبد الله، وقرأ على أبي الفضل العباسي، وقرأ على الكارزيني، وقرأ على أبي بكر الشّذائي، وأبي الفرج الشّنبوذي، وقرأ على ابن شنبوذ، وقرأ على محمد بن شاذان الجوهري، وقرأ على خلّاد، وقرأ على سليم، وقرأ على حمزة، وقرأ حمزة على جعفر الصادق، وقرأ جعفر على أبي الأسود الدّؤلي، وقرأ على علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقرأ على النبي صلى الله عليه وسلم.
قال [سليم قال] (٣) لي حمزة: قال لي جعفر الصادق: ما قرأ عليّ أقرأ
(٢) في الأصل: (ترتيلا)، والمثبت من مصدر التخريج، وسيأتي صحيحا (ص/ ١٦٨).
(٣) ليست في الأصل، والمثبت من «غاية النهاية» (١/ ١٩٦ - ١٩٧) حيث أخرج ابن الجزري هذه القصة.