الجوية واستخدام الأجهزة الحديثة مثل: أجهزة الاستشعار عن بعد والطائرات والرادارات والأقمار الصناعية، وبمساعدة الحاسبات الإلكترونية استطاع علماء الأرصاد دراسة تفاصيل دقيقة عن مكونات السحب وتطورها، وما زال هنالك الكثير أمام هذا الفرع من العلوم والسحاب الركامي الذي تصف الآية الكريمة تكوينه هو ضمن ما درسه علماء الأرصاد، واهتموا به من حيث كيف يبدأ؟ وكيف يتطور؟ والظواهر الجلدية المصاحبة له، وقد أجاب القرآن الكريم على كل هذه التساؤلات قبل ١٤٠٠ عام بدقة مذهلة.
السحاب الركامي في علم الأرصاد:
بداية التكوين:
يبدأ السحاب الركامي بأن تسوق الرياح قطع ًا من السحب الصغيرة إلى مناطق تجميع، ويؤدي سوق قطع السحاب إلى زيادة كمية بخار الماء في مسارها؛ وخاصة أول منطقة التجمع، وهذا السوق ضروري لتطور السحب الركامية في مناطق التجمع، وبهذا نرى أن ال تراكم أو السحاب الركامي حينما يسوق الرياح يؤدي ذلك السوق إلى ازدياد كمية بخار الماء في مسارها.
تطور السحب الركامية:
١ - التجميع:
من المعلوم أن سرعة السحب تكون أبطأ من سرعة الرياح المسيرة لها، وكلما كبر حجم السحابة كانت سرعتها أبطأ؛ وذلك بسبب تأثير قوى الإعاقة، كذلك تقل سرعة الرياح عامة كلما اتجهنا إلى مناطق التجمع؛ وعلى ذلك يؤدي العاملان


الصفحة التالية
Icon