أي: أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس -أفضل من اعتراضكم باليمين، وليس بوقف إن جعل موضع «أن» نصبًا بمعنى: العرضة، كأنه قال: ولا تعترضوا بأيمانكم لأن تبروا، فلما حذف اللام وصل الفعل فنصب، فلا يوقف على «لأيمانكم»؛ للفصل بين العامل والمعمول، ولو جعل -كما قال أبو حيان- «أن تبروا» وما بعده بدلًا من «أيمانكم» -لكان أولى في عدم الوقف؛ لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف (١).
﴿بَيْنَ النَّاسِ﴾ [٢٢٤] كاف.
﴿عَلِيمٌ (٢٢٤)﴾ [٢٢٤] تام.
﴿قُلُوبُكُمْ﴾ [٢٢٥] كاف.
﴿حَلِيمٌ (٢٢٥)﴾ [٢٢٥] تام.
﴿أَشْهُرٍ﴾ [٢٢٦] حسن.
﴿رَحِيمٌ (٢٢٦)﴾ [٢٢٦] كاف.
﴿عَلِيمٌ (٢٢٧)﴾ [٢٢٧] تام.
﴿قُرُوءٍ﴾ [٢٢٨]، و ﴿وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ﴾ [٢٢٨]، و ﴿إِصْلَاحًا﴾ [٢٢٨]، و ﴿بالمعروف﴾ [٢٢٨]، و ﴿درجةً﴾ [٢٢٨] كلها حسان، والأخير أحسن مما قبله.
﴿حَكِيمٌ (٢٢٨)﴾ [٢٢٨] تام.
﴿مَرَّتَانِ﴾ [٢٢٩] حسن.
﴿بِإِحْسَانٍ﴾ [٢٢٩] أحسن منه.
﴿حُدُودَ اللَّهِ﴾ [٢٢٩] الأول كاف، دون الثاني؛ لأن الفاء فيه للجزاء.
﴿فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ﴾ [٢٢٩] أكفى مما قبله.
﴿فَلَا تَعْتَدُوهَا﴾ [٢٢٩] تام.
﴿الظَّالِمُونَ (٢٢٩)﴾ [٢٢٩] كاف، ومثله «غيره»، و «حدود الله».
﴿يَعْلَمُونَ (٢٣٠)﴾ [٢٣٠] تام.
﴿بِمَعْرُوفٍ﴾ [٢٣١] حسن.
﴿لِتَعْتَدُوا﴾ [٢٣١] تام.
﴿نَفْسَهُ﴾ [٢٣١] كاف، ومثله «هزوًا»، و «يعظكم به».
﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ﴾ [٢٣١] صالح.