[٢٤٠] الثاني في البقرة دون الأول.
وفي قوله: ﴿قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ﴾ [الأنعام: ١٤٥].
وفي قوله: ﴿لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ﴾ [النور: ١٤].
وفي قوله: ﴿فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ﴾ [الأنبياء: ١٠٢].
وفي قوله: ﴿لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ﴾ [المائدة: ٤٨، والأنعام: ١٦٥].
وفي قوله: ﴿وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (٦١)﴾ [الواقعة: ٦١].
وفي قوله: ﴿فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ [الروم: ٢٨].
وفي قوله: ﴿فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ [الزمر: ٣].
وأما قوله: ﴿فِي مَا هَاهُنَا آَمِنِينَ (١٤٦)﴾ [الشعراء: ١٤٦] فهو من المختلف فيه، وغير ما ذكر موصول بلا خلاف، فمن ذلك:
أول موضع في البقرة ﴿فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [٢٣٤].
و ﴿فِيمَ كُنْتُمْ﴾ [النساء: ٩٧].
و ﴿فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (٤٣)﴾ [النازعات: ٤٣] فموصول باتفاق.
﴿بِالْمَعْرُوفِ﴾ [٢٤١] جائز، إن نصب «حقًّا» بفعل مقدر، أي: أحق ذلك حقًّا، وليس بمنصوص عليه.
﴿الْمُتَّقِينَ (٢٤١)﴾ [٢٤١] كاف.
﴿تَعْقِلُونَ (٢٤٢)﴾ [٢٤٢] تام.
﴿حَذَرَ الْمَوْتِ﴾ [٢٤٣] ليس بوقف؛ لوجود الفاء، وفي الحديث: «إذا سمعتم أن الوباء بأرض فلا تقدموا عليها، وإن وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فرارًا منه» (١)، وفُهِم من قوله: «فرارًا منه» أنه لو كان الخروج لا على وجه الفرار، بل لحاجة فإنه لا يكره، وهذه الآية نزلت في قوم فروا من