الطاعون، وقالوا: نأتي أرضًا لا نموت فيها، فأماتهم الله فمر بهم نبي فدعا الله، فأحياهم بعد ثمانية أيام حتى نتنوا، وكانوا أربعين ألفًا، وبعض تلك الرائحة موجودة في أجساد نسلهم من اليهود إلى اليوم، وهذه الموتة كانت قبل انقضاء آجالهم، ثم بعثهم ليعلمهم أن الفرار من الموت لا يمنعه إذا حضر الأجل.
﴿ثُمَّ أَحْيَاهُمْ﴾ [٢٤٣] حسن.
﴿عَلَى النَّاسِ﴾ [٢٤٣] ليس بوقف؛ للاستدراك بعده.
﴿لَا يَشْكُرُونَ (٢٤٣)﴾ [٢٤٣] تام.
﴿سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [٢٤٤] جائز، وليس بمنصوص عليه.
﴿عَلِيمٌ (٢٤٤)﴾ [٢٤٤] تام.
﴿حَسَنًا﴾ [٢٤٥] حسن لمن رفع ما بعده على الاستئناف، وليس بوقف لمن نصبه جوابًا للاستفهام.
﴿كَثِيرَةً﴾ [٢٤٥] حسن، ومثله «ويبسط»، وقال أبو عمرو فيهما: كاف.
﴿تُرْجَعُونَ (٢٤٥)﴾ [٢٤٥] تام.
﴿مِنْ بَعْدِ مُوسَى﴾ [٢٤٦] جائز؛ لأنه لو وصله لصار «إذ» ظرفًا لقوله: «ألم تر»، وهو محال؛ إذ يصير العامل في «إذ تر»، بل العامل فيها محذوف، أي: إلى قصة الملأ، ويصير المعنى: ألم تر إلى ما جرى للملأ.
﴿فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [٢٤٦] حسن.
﴿أَلَّا تُقَاتِلُوا﴾ [٢٤٦] كاف.
﴿أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [٢٤٦] ليس بوقف؛ لأن الجملة المنفية بعده في محل نصب حال مما قبله، كأنه قيل: مالنا غير مقاتلين.
﴿وأبنائنا﴾ [٢٤٦] حسن، ومثله «قليلًا منهم».
﴿بِالظَّالِمِينَ (٢٤٦)﴾ [٢٤٦] تام.
﴿مَلِكًا﴾ [٢٤٧] حسن، ومثله «من المال».
﴿وَالْجِسْمِ﴾ [٢٤٧] كاف، ومثله «من يشاء».
﴿عَلِيمٌ (٢٤٧)﴾ [٢٤٧] تام.
﴿مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [٢٤٨] جائز، وليس بمنصوص عليه.
﴿الْمَلَائِكَةُ﴾ [٢٤٨] كاف، ومثله «مؤمنين»، وقال أبو عمرو: تام.
﴿بِالْجُنُودِ﴾ [٢٤٩] ليس بوقف؛ لأن قال جواب لما.