حديث غيره»، و «الظالمين» كلها وقوف كافية، وقيل: كلها حسان.
﴿مِنْ شَيْءٍ﴾ [٦٩] جائز، ولكن إذا كان بعدها جملة صلح الابتداء بها، أي: ولكن هي ذكرى.
﴿يَتَّقُونَ (٦٩)﴾ [٦٩] تام.
﴿الْحَيَاةُ الدُّنْيَا﴾ [٧٠] جائز.
﴿بِمَا كَسَبَتْ﴾ [٧٠] جائز، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعلت صفة «نفس».
﴿وَلَا شَفِيعٌ﴾ [٧٠] حسن، وقيل: كاف؛ للابتداء بالشرط مع العطف.
﴿لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا﴾ [٧٠] حسن.
﴿بِمَا كَسَبُوا﴾ [٧٠] كاف، على استئناف ما بعده.
﴿يَكْفُرُونَ (٧٠)﴾ [٧٠] تام، ولا وقف إلى «حيران»، فلا يوقف على قوله: «ولا يضرنا»، ولا على «بعد إذ هدانا الله».
﴿حَيْرَانَ﴾ [٧١] تام، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل صفة لـ «حيران»، وهو أولى؛ لأنَّ تمام التمثيل «حيران»، والمعنى: أنَّ أبويه والمسلمين يقولون له: تابعنا على الهدى.
﴿ائْتِنَا﴾ [٧١] حسن، ومثله «الهدى».
﴿الْعَالَمِينَ (٧١)﴾ [٧١] جائز، قال شيخ الإسلام: وليس بحسن وإن كان رأس آية؛ لتعلق ما بعده بما قبله؛ لأنَّ التقدير: وأمرنا بأن نسلم.
﴿وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ﴾ [٧٢] حسن، وقال أبو عمرو: كاف.
﴿تُحْشَرُونَ (٧٢)﴾ [٧٢] كاف، ومثله «بالحق» إن نصب «يوم» باذكر مقدرًا مفعولًا به، وليس بوقف إن عطف على هاء «واتقوه» أو جعل «يوم» خبر قوله: «قوله الحق»، و «الحق» صفة، والتقدير: قوله الحق كائن يوم يقول كما تقول اليوم القتال، أو الليلة الهلال، أو عطف على «السموات» للفصل بين المتعاطفين.
﴿كُنْ﴾ [٧٣] جائز، و «كن» معمول لقوله: «يقول»، وقوله: «فيكون» خبر مبتدأ محذوف تقديره: فهو يكون، وهذا تمثيل لإخراج الشيء من العدم إلى الوجود بسرعة لا أنَّ ثم شيئًا يؤمر أو يرجع إلى القيامة، يقول للخلق: موتوا فيموتون، وقوموا فيقومون (١).
﴿فَيَكُونُ﴾ [٧٣] حسن، ومثله: «قوله الحق».
﴿فِي الصُّورِ﴾ [٧٣] كاف، إن رفع ما بعده خبر مبتدأ محذوف، وليس بوقف إن رفع نعتًا «للذي خلق»، أو قريء بالخفض بدلًا من الهاء في قوله: «وله الملك»، وهي قراءة الحسن، والأعمش،

(١) انظر: تفسير الطبري (١١/ ٤٥٨)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.


الصفحة التالية
Icon