العربية، ويحكى أيضًا عن عليٍّ -كرم الله وجهه- وعن أبي الأسود الدؤلي. قال أبو البقاء: ولا يكون «ورسوله» عطفًا على «من المشركين»؛ لأنَّه يؤدي إلى الكفر، وهذا من الواضعات اهـ سمين، مع زيادة للإيضاح (١).
﴿فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [٣] جائز.
﴿غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ﴾ [٣] حسن.
﴿بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٣)﴾ [٣] ليس بوقف؛ للاستثناء بعده، وقيل: يجوز بجعل «إلَّا» بمعنى: الواو، ويبتدأ بها، ويسند إليها.
﴿إِلَى مُدَّتِهِمْ﴾ [٤] كاف، ومثله «المتقين»، وقيل: تام.
﴿كُلَّ مَرْصَدٍ﴾ [٥] كاف، ومثله «سبيلهم».
﴿رَحِيمٌ (٥)﴾ [٥] تام.
﴿كَلَامَ اللَّهِ﴾ [٦] جائز.
﴿مَأْمَنَهُ﴾ [٦] حسن.
﴿لَا يَعْلَمُونَ (٦)﴾ [٦] كاف.
﴿الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ [٧] حسن.
﴿فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ﴾ [٧] كاف.
﴿الْمُتَّقِينَ (٧)﴾ [٧] تام.
﴿وَلَا ذِمَّةً﴾ [٨] حسن.
﴿قُلُوبُهُمْ﴾ [٨] جائز.
﴿فَاسِقُونَ (٨)﴾ [٨] كاف، ومثله «عن سبيله»، وكذا «يعملون».
﴿وَلَا ذِمَّةً﴾ [١٠] حسن.
﴿الْمُعْتَدُونَ (١٠)﴾ [١٠] كاف، ومثله «في الدين»، و «يعلمون»، و «أئمة الكفر»، قرأ ابن عامر: «إنَّهم لا إيمان لهم» بكسر الهمزة، أي: لا تصديق لهم، والباقون بفتحها (٢)؛ جمع يمين، يعني: نفي
(٢) من قرأ بكسر الهمزة؛ فمصدر: أمنت، من: الأمان، أي: لا يؤمنون في أنفسهم، ودل على أنه من الأمان قوله عنهم ﴿لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلا ذِمَّةً﴾. وقرأ الباقون بفتح الهمزة؛ جمع: يمين، ودل على ذلك قوله قبل ذلك: ﴿إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ﴾. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٤٠)، البحر المحيط (٥/ ١٥)، التيسير (ص: ١١٧)، تفسير الطبري (١٠/ ٦٣)، تفسير القرطبي (٨/ ٨٥)، تفسير الكشاف (٢/ ١٧٧)، الكشف للقيسي (١/ ٥٠٠).