الأيمان عن الكفار إن صدرت منهم، وبذلك قال الشافعي، وقال أبو حنيفة: يمين الكافر لا تكون يمينًا شرعية (١).
﴿يَنْتَهُونَ (١٢)﴾ [١٢] كاف، ومثله: «أوَّل مرة»، وقال الأخفش: تام، وخولف في هذا؛ لأنَّ ما بعده متعلق بما قبله، وقال بعضهم: الوقف «أتخشونهم»؛ لأنَّ اسم الله مبتدأ مع الفاء، وخبره «أحق»، أو «أن تخشوه» مبتدأ، و «أحق» خبره قُدِّم عليه، والجملة خبر الأول.
﴿مُؤْمِنِينَ (١٣)﴾ [١٣] كاف.
﴿قُلُوبِهِمْ﴾ [١٥] حسن، على القراءة المتواترة برفع (٢): «يتوبُ» مستأنفًا، وليس بوقف على قراءة ابن أبي إسحاق (٣): «ويتوبَ» بالنصب، على إضمار: (أن) وجوبًا؛ للأمر بالواو، فيكون القتال سببًا للتوبة.
﴿مَنْ يَشَاءُ﴾ [١٥] كاف.
﴿حَكِيمٌ (١٥)﴾ [١٥] تام.
﴿وَلِيجَةً﴾ [١٦] كاف.
﴿بِمَا تَعْمَلُونَ (١٦)﴾ [١٦] تام.
﴿بِالْكُفْرِ﴾ [١٧] حسن، على استئناف ما بعده، أي: ما كان لهم أن يعمروه في حال إقرارهم بالكفر، وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال من قوله: «للمشركين»، وعليه فلا يوقف على «بالكفر»، ولا على «أعمالهم».
﴿خَالِدُونَ (١٧)﴾ [١٧] تام، ومثله «من المهتدين».
﴿فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [١٩] حسن.
﴿لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ﴾ [١٩] أحسن منه.
﴿الظَّالِمِينَ (١٩)﴾ [١٩] تام؛ لانقطاع ما بعده عما قبله لفظًا ومعنى.
﴿عِنْدَ اللَّهِ﴾ [٢٠] حسن.
﴿الفائزون (٢٠)﴾ [٢٠] كاف.
﴿وَجَنَّاتٍ﴾ [٢١] جائز.
(٢) وهي قراءة الأئمة العشرة بالإجماع.
(٣) وقرأها معه الحسن وعيسى بن عمر والأعرج وزيد بن علي وعمرو بن قائد، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٤٠)، الإعراب للنحاس (٢/ ٨)، البحر المحيط (٥/ ١٧)، تفسير القرطبي (٨/ ٨٧)، الكشاف (٢/ ١٧٨)، المحتسب لابن جني (١/ ٢٨٤، ٢٨٥)، النشر (٢/ ٢٧٨).