﴿ذَلِكَ الْأَمْرَ﴾ [٦٦] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده، وهو أنَّ «دابر» بدل من «ذلك» إذا قلنا: «الأمر» عطف بيان، أو بدل من لفظ «الأمر» سواء قلنا: إنَّه بيان، أو بدل مما قبله، أو حذف منه الجار، أي: بأن دابر، وحينئذ ففيه الخلاف المشهور بين الخليل وسيبويه، هل هو في محل نصب، أو جر؟
﴿مُصْبِحِينَ (٦٦)﴾ [٦٦] حسن.
﴿يَسْتَبْشِرُونَ (٦٧)﴾ [٦٧] جائز، ومثله: «تفضحون».
﴿وَلَا تُخْزُونِ (٦٩)﴾ [٦٩] حسن، ومثله: «العالمين».
﴿فَاعِلِينَ (٧١)﴾ [٧١] تام؛ للابتداء بلام القسم، و «عمرك» مبتدأ خبره محذوف وجوبًا تقديره: لعمرك قسمي، والوقف على «لعمرك» قبيح؛ لأنَّ ما بعده جواب له.
﴿يَعْمَهُونَ (٧٢)﴾ [٧٢] كاف، على استئناف ما بعده.
﴿مُشْرِقِينَ (٧٣)﴾ [٧٣] جائز، أي: كان الهلاك حين أشرقت الشمس.
﴿فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا﴾ [٧٤] جائز، على استئناف ما بعده.
﴿مِنْ سِجِّيلٍ (٧٤)﴾ [٧٤] كاف.
﴿لِلْمُتَوَسِّمِينَ (٧٥)﴾ [٧٥] جائز.
﴿مُقِيمٍ (٧٦)﴾ [٧٦] كاف.
﴿لِلْمُؤْمِنِينَ (٧٧)﴾ [٧٧] تام؛ لتمام القصة.
﴿لَظَالِمِينَ (٧٨)﴾ [٧٨] ليس بوقف؛ للعطف بالفاء.
﴿فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ﴾ [٧٩] جائز.
﴿مُبِينٍ (٧٩)﴾ [٧٩] تام.
﴿الْمُرْسَلِينَ (٨٠)﴾ [٨٠] جائز، ومثله: «معرضين»، وكذا «آمنين».
﴿مُصْبِحِينَ (٨٣)﴾ [٨٣] ليس بوقف؛ لاتصال المعنى.
﴿يَكْسِبُونَ (٨٤)﴾ [٨٤] تام؛ لتمام القصة.
﴿إِلَّا بِالْحَقِّ﴾ [٨٥] حسن، ومثله: «لآتية».
﴿الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (٨٥)﴾ [٨٥] كاف؛ وهو العفو من غير عتاب.
﴿الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (٨٦)﴾ [٨٦] تام.
﴿الْعَظِيمَ (٨٧)﴾ [٨٧] كاف.
﴿أَزْوَاجًا مِنْهُمْ﴾ [٨٨] حسن، على استئناف النهي، وليس بوقف إن جعل النهي الثاني معطوفًا على النهي الذي قبله.
﴿وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ﴾ [٨٨] أحسن مما قبله؛ لاستئناف الأمر، وإن جعل النهي الثالث معطوفًا على الأوَّل -لم يفصل بينهما بوقف.