على «هداي»؛ لأنَّ «فمن تبع» جواب «أما» فلا يُفصَل بين الشرطين، وهما «إن، ومن» وجوابهما، وقال السجاوندي: جواب الأول وهو «إن» محذوف، تقديره: فاتبعوه، وجواب «من» «فلا خوف عليهم»، والوقف على «عليهم» -حينئذ- جائز.
﴿يَحْزَنُونَ (٣٨)﴾ [٣٨] تام.
﴿أَصْحَابُ النَّارِ﴾ [٣٩] صالح؛ بأن يكون «هم فيها» مبتدأ وخبرًا بعد خبر لـ «أولئك»، نحو: الرمان حلو حامض.
﴿خَالِدُونَ (٣٩)﴾ [٣٩] تام، اتفق علماء الرسم على حذف الألف بعد الياء من «آيتنا، وآيت الله، وآيتي، والآيت» حيث وقع، وسواء كان معرفًا بالألف واللام، أو منكرًا، واستثنوا من ذلك موضعين في سورة يونس: ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ﴾ [١٥]، و ﴿إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آَيَاتِنَا﴾ [٢١] فاتفقوا على إثبات الألف فيهما، وحذفوا الألف التي بعد الخاء في «خلدون» حيث وقع كما ترى.
﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ [٤٠] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «اذكروا» أمر لهم وما قبله تنبيه عليهم.
﴿أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ﴾ [٤٠] جائز، ومثله «أوف بعهدكم»، وقيل: لا يوقف عليه؛ لإيهام الابتداء بـ «إياي» أنه أضاف الرهبة إلى نفسه في ظاهر اللفظ، وإن كان معلومًا أن الحكاية من الله، والمراد بالعهد الذي أمرهم بالوفاء به: هو ما أخذ عليهم في التوراة من الإيمان بمحمد - ﷺ - وما أمرهم به على ألسنة الرسل؛ إذ كان اسمه - ﷺ - وصفاته -موجودة عندهم في التوراة، والإنجيل.
﴿فَارْهَبُونِ (٤٠)﴾ [٤٠] كاف.
﴿(لِمَامَعَكُمْ﴾ [٤١] جائز.
﴿كَافِرٍ بِهِ﴾ [٤١] حسن، والضمير في «به» للقرآن، أو للتوراة؛ لأنَّ صفة محمد - ﷺ - فيها فبكتمانهم لها صاروا كفارًا بالتوراة، فنهوا عن ذلك الكفر.
﴿ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ [٤١] جائز، وفيه ما تقدم من الإيهام بالابتداء بـ «إياي».
﴿فَاتَّقُونِ (٤١)﴾ [٤١] كاف.
﴿بِالْبَاطِلِ﴾ [٤٢] ليس بوقف؛ لأنه نهى عن اللبس والكتمان معًا، أي: لا يكن منكم لبس ولا كتمان؛ فلا يفصل بينهما بالوقف.
﴿وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٤٢)﴾ [٤٢] تام.
﴿الزَّكَاةَ﴾ [٤٣] جائز.
﴿الرَّاكِعِينَ (٤٣)﴾ [٤٣] تام، اتفق علماء الرسم على حذف الألف بعد (يا) النداء من قوله: «يبني، أو يبني آدم» حيث وقع، وكذا حذفوا الألف التي بعد الباء من «البطل» كما ترى، ورسموا الألف واوًا في «الصلوة، والزكوة، والنجوة، ومنوة، والحيوة» كما تقدم، وحذفوا الألف بعد الراء من «الراكعين»


الصفحة التالية
Icon