كما ترى.
﴿الْكِتَابَ﴾ [٤٤] حسن، والكتاب: التوراة.
﴿أَفَلَا تَعْقِلُونَ (٤٤)﴾ [٤٤] تام، ومفعول «تعقلون» محذوف، أي: قبح ما ارتكبتم من ذلك.
﴿وَالصَّلَاةِ﴾ [٤٥] حسن.
﴿الْخَاشِعِينَ (٤٥) الَّذِينَ﴾ [٤٥، ٤٦]، و «الذين» يحتمل الحركات الثلاث -فتام إن رفع موضعه، أو نصب، وليس بوقف إن جُرَّ نعتًا لما قبله.
﴿مُلَاقُو رَبِّهِمْ﴾ [٤٦] ليس بوقف؛ لأنَّ «وأنهم» معطوف على «أنَّ» الأولى، فلا يفصل بينهما بالوقف.
﴿رَاجِعُونَ (٤٦)﴾ [٤٦] تام؛ للابتداء بعد بالنداء.
﴿أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ﴾ [٤٧] ليس بوقف؛ لأنَّ «وأني» وما فيها حيزها -في محل نصب؛ لعطفها على المفعول وهو «نعمتي»، كأنه قال: اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم، وتفضيلي إياكم على العالمين.
والوقف على ﴿الْعَالَمِينَ (٤٧)﴾ [٤٧] حسن غير تام؛ لأنَّ قوله: «واتقوا يومًا» عطف على «اذكروا نعمتي» لا استئناف.
والوقف على ﴿شَيْئًا﴾ [٤٨]، وعلى ﴿عَدْلٌ﴾ [٤٨] جائز.
﴿يُنْصَرُونَ (٤٨)﴾ [٤٨] كاف إن علق «إذ» باذكروا مقدرًا مفعولًا به، فيكون من عطف الجمل، وتقديره: واذكروا إذ أنجيناكم.
﴿مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ﴾ [٤٩] ليس بوقف؛ لأنَّ «يسومونكم» حال من «آل فرعون»، ولا يفصل بين الحال وذيها بالوقف، وإن جعل مستأنفًا جاز.
﴿سُوءَ الْعَذَابِ﴾ [٤٩] ليس بوقف؛ لأنَّ «يذبحون» تفسير لـ «يسومونكم»، ولا يوقف على المفسَّر دون المفسِّر، وكذلك لو جعل جملة «يذبحون» بدلًا من «يسومونكم» لا يوقف على ما قبله؛ لأنَّه لا يفصل بين البدل والمبدل منه.
﴿نِسَاءَكُمْ﴾ [٤٩] حسن.
﴿عظيم (٤٩)﴾ [٤٩] كاف، ومثله «تنظرون» قال جبريل: يا محمد ما أبغضت أحدًا كفرعون، لو رأيتني وأنا أدس الطين في فيِّ فرعون مخافة أن يقول كلمة يرحمه الله بها.
﴿تهتدون (٥١)﴾ [٥١] كاف، ومثله «تشكرون» إن علق «إذ» باذكر مقدرًا، وليس بوقف إن عطف على ما قبله، ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
﴿تَهْتَدُونَ (٥٣)﴾ [٥٣] كاف.
﴿فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ﴾ [٥٤] حسن إن كانت التوبة في القتل، فيكون «فاقتلوا» بدلًا من «فتوبوا».


الصفحة التالية
Icon