«كسبتم» هنا، وفيما يأتي؛ على استئناف ما بعده، وقال أبو عمرو في الثلاثة: كاف.
﴿يَعْمَلُونَ (١٣٤)﴾ [١٣٤] تام.
﴿أَوْ نَصَارَى﴾ [١٣٥] ليس بوقف؛ لأن «تهتدوا» مجزوم على جواب الأمر، والأصل فيه تهتدون، فحذفت النون للجازم عطفًا على جواب الأمر.
﴿تَهْتَدُوا﴾ [١٣٥] حسن، وقال أبو عمرو: تام.
﴿حَنِيفًا﴾ [١٣٥] صالح، إن جعل ما بعده من مقول القول، أي: قل بل ملة إبراهيم، وقل ما كان إبراهيم، وعلى هذا التقدير لا ينبغي الوقف على «حنيفًا» إلَّا على تجوز؛ لأن ما بعده من تمام الكلام الذي أمر النبي - ﷺ - أن يقوله، وكاف إن جعل ذلك استئنافًا، وانتصب «ملة» على أنه خبر كان، أي: بل تكون ملة إبراهيم، أي: أهل ملة، أو نصب على الإغراء، أي: الزموا ملة، أو نصب بإسقاط حرف الجر، والأصل نقتدي بملة إبراهيم، فلما حذف حرف الجر انتصب.
﴿مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٣٥)﴾ [١٣٥] تام.
﴿مِنْ رَبِّهِمْ﴾ [١٣٦] جائز، ومثله «منهم».
﴿مُسْلِمُونَ (١٣٦)﴾ [١٣٦] تام.
﴿فَقَدِ اهْتَدَوْا﴾ [١٣٧] حسن، ومثله «في شقاق»؛ للابتداء بالوعد مع الفاء.
﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ﴾ [١٣٧] صالح؛ لاحتمال الواو بعده للابتداء والحال.
﴿الْعَلِيمُ (١٣٧)﴾ [١٣٧] تام إن نصب ما بعده على الإغراء، أي: الزموا، والصبغة دين الله، وليس بوقف إن نصب بدلًا من «ملة».
﴿صِبْغَةَ اللَّهِ﴾ [١٣٨] حسن.
﴿صِبْغَةً﴾ [١٣٨] أحسن منه؛ لاستئناف ما بعده، وليس بوقف إن جُعِل جملة في موضع الحال.
﴿عَابِدُونَ (١٣٨)﴾ [١٣٨] تام.
﴿وَرَبُّكُمْ﴾ [١٣٩] حسن، ومثله «أعمالكم».
﴿مُخْلِصُونَ (١٣٩)﴾ [١٣٩] كاف، إن قرئ: «أم يقولون» بالغيبية، وجائز على قراءته بالخطاب (١)، ولا وقف من قوله: «أم يقولون»، إلى قوله: «أو نصارى» فلا يوقف على «أم يقولون»، ولا على «الأسباط»؛ لأنَّ «كانوا» خبر «إن» فلا يوقف على اسمها دون خبرها.
﴿أَوْ نَصَارَى﴾ [١٤٠] كاف على القراءتين، وقال الأخفش: تام على قراءة من قرأ: «أم تقولون»