﴿أَبْنَاءَهُمْ﴾ [١٤٦] حسن.
﴿وَهُمْ يَعْلَمُونَ (١٤٦)﴾ [١٤٦] تام على أن «الحق» مبتدأ، وخبره «من ربك»، أو مبتدأ والخبر محذوف، أي: الحق من ربك يعرفونه، أو «الحق» خبر مبتدأ محذوف، أي: هو الحق من ربك، أو مرفوع بفعل مقدر، أي: جاءك الحق من ربك، فعلى هذه الوجوه يكون تامًّا، وليس بوقف إن نصب «الحق» بدلًا من الحق، أي: ليكتمون الحق من ربك، وعلى هذا لا يوقف على «يعلمون»؛ لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه.
﴿الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ﴾ [١٤٧] جائز.
﴿الْمُمْتَرِينَ (١٤٧)﴾ [١٤٧] تام.
﴿الْخَيْرَاتِ﴾ [١٤٨] حسن، ومثله «جميعًا».
﴿قَدِيرٌ (١٤٨)﴾ [١٤٨] تام.
﴿الْحَرَامِ﴾ [١٤٩] كاف، ومثله «من ربك».
﴿عَمَّا تَعْمَلُونَ (١٤٩)﴾ [١٤٩] تام؛ سواءٌ قرئ بتاء الخطاب، أو بياء الغيبة (١).
﴿الْحَرَامِ﴾ [١٥٠] الأخير حسن.
﴿شَطْرَهُ﴾ [١٥٠] ليس بوقف؛ للام العلة بعده، ولا يوقف على حجة إن كان الاستثناء متصلًا، وعند بعضهم يوقف عليه إن كان منقطعًا؛ لأنه في قوة لكن، فيكون ما بعده ليس من جنس ما قبله.
﴿وَاخْشَوْنِي﴾ [١٥٠] بإثبات الياء وقفًا ووصلًا.
ومثله في إثبات الياء ﴿فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ [آل عمران: ٣١].
و ﴿قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي﴾ [الأنعام: ١٦١].
و ﴿فَهُوَ الْمُهْتَدِي﴾ [الأعراف: ١٧٨].
و ﴿فَكِيدُونِي﴾ [هود: ٥٥].
و ﴿مَا نَبْغِي﴾ [يوسف: ٦٥].
و ﴿أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾ [يوسف: ١٠٨].
و ﴿أَبَشَّرْتُمُونِي﴾ [الحجر: ٥٤].
و ﴿فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي﴾ [الكهف: ٧٠].
و ﴿فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ﴾ [مريم: ٤٣].