﴿وَالْفُرْقَانِ﴾ [١٨٥] كاف، وقيل: تام؛ للابتداء بالشرط.
﴿فَلْيَصُمْهُ﴾ [١٨٥]، و ﴿مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [١٨٥]، و ﴿الْعُسْرَ﴾ [١٨٥] كلها (حسان)، وقال أحمد بن حسان: «ولا يريد بكم العسر» كاف، على أن اللام في قوله: «ولتكملوا العدة» متعلقة بمحذوف تقديره: وفعل هذا لتكملوا العدة، وهو مذهب الفراء، وقال غيره: اللام متعلقة بيريد مضمرة، والتقدير: ويريد لتكملوا العدة قاله النكزاوي.
﴿تَشْكُرُونَ (١٨٥)﴾ [١٨٥] تام.
﴿فَإِنِّي قَرِيبٌ﴾ [١٨٦] حسن، ومثله «إذا دعان» والياءان من «الداع»، و «دعان» من الزوائد؛ لأن الصحابة لم تثبت لها صورة في المصحف العثماني؛ فمن القراء من أسقطها للرسم وقفًا ووصلًا، ومنهم من يثبتها في الحالين، ومنهم من يثبتها وصلًا ويحذفها وقفًا، وجملة هذه الزوائد اثنان وستون فأثبت أبو عمرو وقالون هاتين الياءين وصلًا وحذفاها وقفًا، كما سيأتي مبينًا في محله.
﴿يَرْشُدُونَ (١٨٦)﴾ [١٨٦] تام.
﴿نسائكم﴾ [١٨٧] حسن، وقيل: كاف؛ لأن «هن» مبتدأ.
والوقف على ﴿لَهُنَّ﴾ [١٨٧] و ﴿عَنْكُمْ﴾ [١٨٧]، و ﴿لَكُمُ﴾ [١٨٧] كلها (حسان)، وقيل: الأخير أحسن منهما؛ لعطف الجملتين المتفقتين مع اتفاق المعنى.
﴿مِنَ الْفَجْرِ﴾ [١٨٧] جائز.
﴿إِلَى اللَّيْلِ﴾ [١٨٧] حسن، وكذا «المساجد».
﴿فَلَا تَقْرَبُوهَا﴾ [١٨٧] حسن، وقال أبو عمرو: كاف.
﴿يَتَّقُونَ (١٨٧)﴾ [١٨٧] تام.
﴿إِلَى الْحُكَّامِ﴾ [١٨٨]، و ﴿بِالْإِثْمِ﴾ [١٨٨] ليسا بوقف؛ للام العلة في الأول، ولواو الحال في الثاني.
﴿تَعْلَمُونَ (١٨٨)﴾ [١٨٨] تام.
﴿عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾ [١٨٩] جائز، وأبى الوقف عليه جماعة؛ لأنَّ ما بعده جوابه فلا يفصل بينهما.
﴿وَالْحَجِّ﴾ [١٨٩] كاف.
﴿مِنْ ظُهُورِهَا﴾ [١٨٩] ليس بوقف؛ لتعلق ما بعده به عطفًا، واستدراكًا.
﴿مَنِ اتَّقَى﴾ [١٨٩] كاف، ومثله «من أبوابها».
﴿تُفْلِحُونَ (١٨٩)﴾ [١٨٩] تام.
﴿وَلَا تَعْتَدُوا﴾ [١٩٠] صالح؛ لأن قوله: «إن الله» جواب للنهي قبله فله به بعض تعلق.
﴿الْمُعْتَدِينَ (١٩٠)﴾ [١٩٠] تام.


الصفحة التالية
Icon