﴿فَهُوَ يَهْدِينِ (٧٨)﴾ [٧٨] كاف، ومثله: «ويسقين»، و «يشفين»، و «يحيين»، و «يوم الدين».
﴿بِالصَّالِحِينَ (٨٣)﴾ [٨٣] جائز، ومثله: «في الآخرين»، و «جنة النعيم»، و «من الضآلين».
﴿بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (٨٩)﴾ [٨٩] كاف، وقيل: لا يوقف من قوله: «الذي خلقني» إلى قوله: «سليم»؛ لأنَّ هذه جمل معطوف بعضها على بعض ومتعلق بعضها ببعض، وإن جعل كل جملة فيها ذكر الدعاء مسئلة قائمة بنفسها حسن الوقف على آخر كل آية من قوله: «رب هب لي حكمًا» إلى قوله: «بقلب سليم».
﴿لِلْمُتَّقِينَ (٩٠)﴾ [٩٠] جائز، ومثله: «للغاوين»، «تعبدون» رأس آية، ويوقف عليه بناء على أنَّ الجار والمجرور الذي بعده متعلق بمحذوف، أي: هل ينصرونكم من دون الله، أو يكون في الكلام تقديم وتأخير، وإن جعل متعلقًا بما قبله لم يوقف عليه.
﴿مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [٩٣] حسن، ثم تبتدئ: «هل ينصرونكم»؛ لأنَّ الاستفهام من مقتضيات الابتداء.
﴿أَوْ يَنْتَصِرُونَ (٩٣)﴾ [٩٣] تام؛ لتناهي الاستفهام.
﴿وَالْغَاوُونَ (٩٤)﴾ [٩٤] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «وجنود إبليس» مرفوع عطفًا على «الغاوون»، وكذا لا يوقف على «إبليس»؛ لأنَّ «أجمعون» توكيد لما قبله.
﴿أَجْمَعُونَ (٩٥)﴾ [٩٥] جائز، ولا وقف من قوله: «قالوا وهم فيها» إلى «برب العالمين» فلا يوقف على «يختصمون»؛ لأنَّ فيه الفصل بين القول والمقول؛ لأنَّ قوله: «تالله» مقولهم، ولا يوقف على «ضلال مبين»؛ لأنَّ قوله: «إذ نسوّيكم»، ظرف لما قبله؛ كأنَّهم قالوا ما كنا إلَّا في ضلال مبين، إذ عبدناكم فسوَّيناكم برب العالمين.
﴿الْمُجْرِمُونَ (٩٩)﴾ [٩٩] جائز، ومثله: «حميم» والنفي هنا يحتمل نفي الصديق من أصله؛ لأنَّ الشيء قد ينفى لنفي أصله، أو نفي صفته فهو من باب: (على لا حب لا يهتدي بمناره).
﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (١٠٢)﴾ [١٠٢] حسن، ومثله: «لآية».
﴿مُؤْمِنِينَ (١٠٣)﴾ [١٠٣] كاف.
﴿الرَّحِيمُ (١٠٤)﴾ [١٠٤] تام.
﴿الْمُرْسَلِينَ (١٠٥)﴾ [١٠٥] كاف؛ إن علق «إذ» بـ (اذكر) مقدرًا، وجائز إن جعل العامل في «إذ» ما قبله.
﴿تَتَّقُونَ (١٠٦)﴾ [١٠٦] كاف، ومثله: «وأطيعون».
﴿مِنْ أَجْرٍ﴾ [١٠٩] جائز.
﴿رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٠٩)﴾ [١٠٩] كاف.
﴿وَأَطِيعُونِ (١١٠)﴾ [١١٠] حسن.
﴿الْأَرْذَلُونَ (١١١)﴾ [١١١] كاف، وقد أغرب من فسّر: «الأرذلون» بالحاكة والحجامين، إذ لو كانوا


الصفحة التالية
Icon