أي: والأمر أنَّ الله، قاله الكسائي. وليس بوقف لمن قرأ (١): بفتحها، عطفًا على الصلاة، فتكون «إن» في موضع خفض بإضمار الجار، أي: وأوصاني بالصلاة وبالزكاة وبأنَّ الله ربي؛ فعلى هذا لا يوقف على «فيكون» ولا على ما بين أول القصة إلى هنا، إلاَّ على سبيل التسامح لطول الكلام، وقياس سيبويه: أنَّ هذه الآية تكون من المقدم والمؤخر، فتكون «أن» منصوبة بقوله: «فاعبدوه»؛ فكأنَّه قال: فاعبدوا الله؛ لأنَّه ربي وربكم، أو نصب «إن» عطفًا على قوله: «إذا قضى أمرًا»، أي: وقضى بأنَّ الله ربي وربكم، فتكون «أن» في محل نصب.
﴿فَاعْبُدُوهُ﴾ [٣٦] تام، ومثله: «مستقيم».
﴿مِنْ بَيْنِهِمْ﴾ [٣٧] حسن؛ لأنَّ ما بعده مبتدأ.
﴿عَظِيمٍ (٣٧)﴾ [٣٧] كاف، وقيل: تام.
﴿يَوْمَ يَأْتُونَنَا﴾ [٣٨] تجاوزه أجود؛ للاستدراك بعده، ولجواز الوقف مدخل لقوم.
﴿مُبِينٍ (٣٨)﴾ [٣٨] كاف.
﴿إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ﴾ [٣٩] حسن، ومثله: «وهم في غفلة»، وليس بوقف إن جعلا حالين من الضمير المستتر: «في ضلال مبين»، أي: استقروا في ضلال مبين، على هاتين الحالتين السيئتين، وكذا إن جعلا حالين من مفعول «أنذرهم»، أي: أنذرهم على هذه الحالة وما بعدها، وعلى الأول يكون قوله: «وأنذرهم» اعتراضًا.
﴿لَا يُؤْمِنُونَ (٣٩)﴾ [٣٩] تام.
﴿وَمَنْ عَلَيْهَا﴾ [٤٠] جائز.
﴿يُرْجَعُونَ (٤٠)﴾ [٤٠] تام.
﴿فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ﴾ [٤١] جائز.
﴿نَبِيًّا (٤١)﴾ [٤١] كاف، إن علق «إذ» بـ «اذكر» مقدرًا، وليس بوقف إن جعل «إذ» منصوبًا بـ «كان» أو «صديقًا»، أي: كان جامعًا لمقام الصديقين والأنبياء حين خاطب أباه بتلك المخاطبات.
﴿عَنْكَ شَيْئًا (٤٢)﴾ [٤٢] كاف.
﴿مَا لَمْ يَأْتِكَ﴾ [٤٣] حسن.
﴿سَوِيًّا (٤٣)﴾ [٤٣] كاف، ومثله: «لا تعبد الشيطان»، وكذا «عصيًّا»، و «وليًّا»، وقال بعضهم: ليس «وليًّا» بوقف، وإنَّما الوقف عن «آلهتي»، وقال بعضهم: الوقف على «إبراهيم» ويجعل النداء