﴿وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (٢٣)﴾ [٢٣] كاف.
﴿فَسَقَى لَهُمَا﴾ [٢٤] ليس بوقف؛ للعطف بعده، ومثله: «إلى الظل»؛ لأنَّ «فقال» جواب: «لما».
﴿فَقِيرٌ (٢٤)﴾ [٢٤] تام.
﴿عَلَى اسْتِحْيَاءٍ﴾ [٢٥] كاف؛ على استئناف ما بعده، وقد أغرب بعضهم ووقف على «تمشي»، ثم ابتدأ على «استحياء»، أي: على استحياء قالت، نقله السجاوندي عن بعضهم، ولعله جعل قوله: «على استحياء» حالًا مقدمة من «قالت»، أي: قالت مستحيية؛ لأنّها كانت تريد أن تدعوه إلى ضيافتها، وما تدري أيجيبها أم لا؟ وهو وقف جيد، والأجود وصله.
﴿سَقَيْتَ لَنَا﴾ [٢٥] حسن.
﴿عَلَيْهِ الْقَصَصَ﴾ [٢٥] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب «لما» لم يأت بعده.
﴿لَا تَخَفْ﴾ [٢٥] جائز.
﴿الظَّالِمِينَ (٢٥)﴾ [٢٥] كاف، ومثله: «الأمين».
﴿ثَمَانِيَ حِجَجٍ﴾ [٢٧] حسن، ومثله: «فمن عندك»، وكذا «أشق عليك».
﴿الصَّالِحِينَ (٢٧)﴾ [٢٧] أحسن، مما قبله.
﴿بَيْنِي وَبَيْنَكَ﴾ [٢٨] كاف.
ثم تبتدئ: ﴿أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ﴾ [٢٨]، و «ما» زائدة، والتقدير: أيّ الأجلين، فـ (أي)، شرطية منصوبة بـ «قضيت»، وجوابها: فلا عدوان عليّ.
و ﴿عَلَيَّ﴾ [٢٨] تام؛ لأنَّه آخر كلام موسى، ثم قال: أبو المرأتين نعم والله على ما نقول وكيل (١).
و ﴿وَكِيلٌ (٢٨)﴾ [٢٨] تام، وقيل: كاف.
﴿نَارًا﴾ [٢٩] حسن.
﴿امْكُثُوا﴾ [٢٩] جائز.
﴿نَارًا﴾ [٢٩] الثاني ليس بوقف لحرف الترجي بعده، وهو في التعلق كلام (كي)، وكذلك لا يوقف على «من النار» لحرف الترجي؛ لأنَّه في التعلق كـ (لام كي).
﴿تَصْطَلُونَ (٢٩)﴾ [٢٩] كاف، ولا وقف من قوله: «فلما أتاها»، إلى «عصاك» لاتصال الكلام بعضه ببعض، فلا يوقف على «الأيمن»، ولا على «من الشجرة»، ولا على «رب العالمين»؛ لعطف ما بعد الأخير على ما قبله، و «إن» تفسيرية، وكسرت «إني» لاستئناف المفسر للنداء.
﴿عَصَاكَ﴾ [٣١] حسن، وقيل: كاف.
﴿وَلَمْ يُعَقِّبْ﴾ [٣١] حسن، ومثله: «لا تخف» فصلًا بين البشارتين وتنبيهًا على النعمتين.

(١) انظر: المصدر السابق (١٩/ ٥٦٤).


الصفحة التالية
Icon