﴿أَنْ تَخْشَاهُ﴾ [٣٧] حسن.
﴿زَوَّجْنَاكَهَا﴾ [٣٧] ليس بوقف؛ لتعلق ما بعده بما قبله؛ كأنَّه قال: زوّجناك امرأة زيد، لئلا يقع في قلوب الناس أنَّ نساء أدعيائهم إذا طلقوهم لا يجوز تزويجهن لمن تبنى، فنفى عنه هذا الحرج مرتين، مرة بخصوصه تشريفًا له، - ﷺ - ومرة بالاندراج في العموم (١).
﴿مِنْهُنَّ وَطَرًا﴾ [٣٧] الثاني كاف.
﴿مَفْعُولًا (٣٧)﴾ [٣٧] تام.
﴿فَرَضَ اللَّهُ لَهُ﴾ [٣٨] كاف؛ إن نصب «سنة» بفعل مقدر، أي: سن الله ذلك سنة، أو احفظوا سنة الله، وليس بوقف إن نصبتها بـ «فرض».
﴿مِنْ قَبْلُ﴾ [٣٨] كاف.
﴿مَقْدُورًا (٣٨)﴾ [٣٨] تام، «الذين» في محله الحركات الثلاث: الرفع والنصب والجر؛ فتام إن جعل في محل رفع على المدح، أو خبر مبتدأ محذوف، أو مبتدأ، أو نصب بتقدير: أعني، وليس هو، ولا من قبل بوقف إن جر نعتًا (للذين خلوا)، أو بدلًا منهم، ومن أعرب «الذين» مبتدأ، والخبر «ولا يخشون»، وجعل الواو مقحمة، والتقدير: الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه، لا يخشون أحدًا، كان تامًا.
﴿إِلَّا اللَّهَ﴾ [٣٩] كاف.
﴿حَسِيبًا (٣٩)﴾ [٣٩] تام.
﴿مِنْ رِجَالِكُمْ﴾ [٤٠] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «ولكن رسول الله» معطوف على «أبا أحد».
﴿وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾ [٤٠] كاف.
﴿عَلِيمًا (٤٠)﴾ [٤٠] تام.
﴿وَأَصِيلًا (٤٢)﴾ [٤٢] كاف.
﴿وَمَلَائِكَتُهُ﴾ [٤٣] ليس بوقف؛ لتعلق اللام في «ليخرجكم» بما قبلها وهو «يصلي».
﴿إِلَى النُّورِ﴾ [٤٣] كاف.
﴿رَحِيمًا (٤٣)﴾ [٤٣] تام.
﴿سَلَامٌ﴾ [٤٤] كاف.
﴿كَرِيمًا (٤٤)﴾ [٤٤] تام.
﴿وَنَذِيرًا (٤٥)﴾ [٤٥] ليس بوقف للعطف.
﴿بِإِذْنِهِ﴾ [٤٦] جائز؛ إن نصب ما بعده، بتقدير: وآتيناه سراجًا، وليس بوقف إن نصب عطفا على ما قبله، وجوّز الزمخشري عطفه على مفعول «أرسلناك» وفيه نظر؛ لأنَّ السراج هو: القرآن، ولا

(١) انظر: تفسير الطبري (٢٠/ ٢٧٢)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.


الصفحة التالية
Icon