الغرق (١).
﴿أَوْ أَنْ يَطْغَى (٤٥)﴾ [٤٥] حسن.
﴿لَا تَخَافَا﴾ [٤٦] جائز، ومثله: «وأرى».
﴿رَسُولَا رَبِّكَ﴾ [٤٧] ليس بوقف لمكان الفاء.
﴿وَلَا تُعَذِّبْهُمْ﴾ [٤٧] حسن؛ لأنَّ «قد» لتوكيد الابتداء، ومثله: «بآية من ربك».
﴿الْهُدَى (٤٧)﴾ [٤٧] كاف، ومثله: «وتولى»، وكذا «يا موسى»، و «ثم هدى»، و «الأُولَى»، و «في كتاب» كلها وقوف كافية.
﴿وَلَا يَنْسَى (٥٢)﴾ [٥٢] تام؛ لأنَّه آخر كلام موسى، وما بعده من كلام الله مستأنف، فـ «الذي» خبر مبتدأ محذوف، أو منصوب بإضمار، أو مدح، وليس بوقف إن جعل بدلًا، أو صفة لـ «ربي»، وعليهما فلا يوقف على «في كتاب».
﴿سُبُلًا﴾ [٥٣] ليس بوقف؛ لعطف ما بعده على ما قبله.
﴿مَاءً﴾ [٥٣] حسن؛ لأنَّه آخر كلام موسى على القول الثاني، ثم قال تعالى: «فأخرجنا به» إلى قوله: «أنعامكم».
﴿شَتَّى (٥٣)﴾ [٥٣] كاف، ومثله: «أنعامكم».
﴿لِأُولِي النُّهَى (٥٤)﴾ [٥٤] تام، ومثله: «تارة أخرى»، و «فكذب وأبى»، و «بسحرك يا موسى» كلها وقوف تقرب من التام.
﴿بِسِحْرٍ مِثْلِهِ﴾ [٥٨] جائز، ومثله: «موعدًا».
﴿مَكَانًا سُوًى (٥٨)﴾ [٥٨] كاف.
﴿يَوْمُ الزِّينَةِ﴾ [٥٩] ليس بوقف سواء رفع (٢): «يوم» أو نصب؛ لأنَّ قوله: «وأن يحشر الناس ضحى» موضع «أن» رفع لمن رفع «يوم»، أو نصب لمن نصبها، وقرئ شاذًا: «وأن تَحْشُرَ» بتاء الخطاب (٣)، و «وأن
(٢) قراءة الأئمة العشرة الرفع لـ «يومُ»، وقرأ بالنصب أبو عمرو وعاصم في غير المتواتر عنهما، والمطوعي وقتادة والحسن والأعمش وأبوحيوة وابن أبي عبلة والجحدري وابن هبيرة والزعفراني والسلمي والثقفي، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٠٤)، الإعراب للنحاس (٢/ ٣٤٢)، الإملاء للعكبري (٢/ ٦٧)، البحر المحيط (٦/ ٢٥٢)، تفسير القرطبي (١١/ ٢١٣)، المحتسب لابن جني (٢/ ٥٣)، تفسير الرازي (٢٢/ ٧١).
(٣) وهي قراءة ابن مسعود -الجحدري -أبو نهيك -أبو عمران الجوني -عمرو بن فايد -أبو بكرة. انظر هذه القراءة في: الإملاء للعكبري (٢/ ٦٧)، البحر المحيط (٦/ ٢٥٤)، تفسير القرطبي (١١/ ٢١٤)، الكشاف (٢/ ٥٤٢)، تفسير الرازي (٢٢/ ٧٣).