﴿إِلَّا مِثْلَهَا﴾ [٤٠] كاف، وقيل: جائز.
﴿وَهُوَ مُؤْمِنٌ﴾ [٤٠] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.
﴿يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ﴾ [٤٠] حسن على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل حالًا.
﴿بِغَيْرِ حِسَابٍ (٤٠)﴾ [٤٠] تام.
﴿إِلَى النَّارِ (٤١)﴾ [٤١] كاف، ومثله: «ما ليس لي به علم».
﴿الْغَفَّارِ (٤٢)﴾ [٤٢] كاف، ومثله: «أصحاب النار» ولا يوقف على «إليه» ولا على «في الآخرة»؛ لأنَّ قوله: «وأنّ مردنا» معطوف على «إنَّما» ولا على «إلى الله»؛ لأنَّ «أن» الثانية معطوفة على «أنَّ» الأولى.
﴿ما أَقُولُ لَكُمْ﴾ [٤٤] كاف، ومثله: «إلى الله» وكذا «بالعباد».
﴿مَا مَكَرُوا﴾ [٤٥] حسن.
﴿سُوءُ الْعَذَابِ (٤٥)﴾ [٤٥] كاف، وقال أبو عمرو: تام، إن جعل «النار» مبتدأ، أو خبر مبتدأ محذوف، كأنَّ قائلًا قال: ما سوء العذاب، فقيل: هي النار، وليس بوقف إن جعل بدلًا من سوء.
﴿وَعَشِيًّا﴾ [٤٦] تام، إن نصب «ويوم» بفعل مضمر، أي: ونقول يوم تقوم الساعة، وعلى هذا الإضمار لا يوقف على «الساعة» إلا إن اضطّر، وإذا ابتدئ: «ادخلوا» ضمت الهمزة من باب: دخل، يدخل، وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وأبي بكر عن عاصم، ويكون قوله: «آل فرعون» منصوبًا على النداء؛ كأنَّه قال: ادخلوا يا آل فرعون، وقرأ نافع وعاصم وحمزة والكسائي: «أدخلوا»، بقطع الهمزة أمرًا من: أدخل، يدخل، وعلى هذه القراءة يبتدأ: «أدخلوا» بالفتح، وينتصب «آل» بالإدخال مفعولًا أوّل، و «أشد» المفعول الثاني (١).
﴿الْعَذَابِ (٤٦)﴾ [٤٦] كاف؛ لأنَّ «إذ» معها فعل.
﴿فِي النَّارِ﴾ [٤٧] جائز، ومثله: «كنا لكم تبعًا».
﴿مِنَ النَّارِ (٤٧)﴾ [٤٧] كاف، ومثله: «حكم بين العباد»، وكذا «العذاب».
﴿بِالْبَيِّنَاتِ﴾ [٥٠] جائز.
﴿قَالُوا بَلَى﴾ [٥٠] كاف.
﴿قَالُوا فَادْعُوا﴾ [٥٠] تام، ومثله: «في ضلال».

(١) وجه من قرأ بالوصل وضم الخاء، والابتداء على قراءتهم بضم الهمزة؛ أنه أمر من دخل الثلاثي والواو ضمير: ﴿آَلِ فِرْعَوْنَِ﴾، ونصب ﴿آلَ﴾ على النداء. وقرأ الباقون: بقطع الهمزة المفتوحة في الحالين وكسر الخاء؛ فعل أمر من: «أدخل» الرباعي، والواو ضمير للخزنة، و ﴿آلِ﴾ مفعول أول، و ﴿أَشَدُِّ﴾ مفعول ثان. انظر هذه القراءة في: الغيث للصفاقسي (ص: ٣٤١)، الكشاف (٣/ ٤٣٠)، النشر (٢/ ٣٦٥).


الصفحة التالية
Icon